💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيسة وزراء فرنسا تطالب المعارضة بمساعدة الحكومة وتقول أعباء المعيشة أولوية

تم النشر 06/07/2022, 17:39
محدث 06/07/2022, 20:36
© Reuters. رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن أثناء طرح برنامج عمل حكومتها على البرلمان في باريس يوم الأربعاء. تصوير: بنواه تيسييه-رويترز.

من دومينيك فيدالون وميشيل روز

باريس (رويترز) - قالت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن يوم الأربعاء إن الأولوية القصوى لحكومة الأقلية التي ترأسها هي التصدي لأزمة أعباء المعيشة، وفي نفس الوقت حثت المعارضة على العمل معها لتجنب حدوث جمود سياسي.

وخسر تحالف الوسط الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها في الجمعية الوطنية بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في يونيو حزيران رغم أن ماكرون فاز بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة في أبريل نيسان.

وفي غياب تحالفات مع الأحزاب الأخرى، تواجه بورن الآن احتمال إجراء مفاوضات بشأن جميع مشروعات القوانين في البرلمان.

وقالت بورن في خطاب مهم بشأن سياسات حكومتها ألقته أمام المشرعين في وقت يموج بانتقادات المعارضة "الاضطراب وعدم الاستقرار ليسا اختيارين مطروحين".

وقالت بورن الموظفة المدنية السابقة والسياسية البالغ عمرها 61 عاما "يطلب منا الفرنسيون أن نتحدث أكثر إلى بعضنا بعضا، وأن نتحدث إلى بعضنا بعضا بشكل أفضل، وأن نبني معا".

واختارت عدم إجراء اقتراع بالثقة في حكومتها ينطوي على مخاطرة بعد إلقاء بيانها السياسي.

وقالت إن خطوات تحسين الوضع بالنسبة لغلاء المعيشة ستشمل زيادة أجور التقاعد وزيادة تعريفات سيارات الأجرة ومد أجل العمل بالقيود المفروضة على زيادة أسعار الغاز والكهرباء وإن الحكومة تتجه لطرح تلك الإجراءات في مشروع قانون في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

وتشمل الأولويات الأخرى نشر المزيد من قوات الشرطة في الشوارع وتعميق التكامل مع الاتحاد الأوروبي ومعالجة تغير المناخ.

وأضافت بورن أن تأميم شركة كهرباء فرنسا المزمع سيسمح للحكومة بتنفيذ "مشروعات طموحة وضرورية" لمستقبل الطاقة في فرنسا.

* اقتراح حجب الثقة

قالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لبورن بعد أن ألقت خطابها إنها كانت على حق عندما لم تطلب إجراء تصويت بالثقة بحكومتها "لأننا لا ثقة لدينا بحكومتكم".

وقال مسؤولو الحكومة إنهم يعتقدون أنهم يمكن أن يكسبوا بالكاد اقتراعا بالثقة لكن هذا يعني الاعتماد على امتناع اليمين المتطرف عن التصويت، وهو ما سيكون أمرا غير مقبول سياسيا.

وقال مصدر حكومي "يمكننا تخيل العناوين.. ‭‭‭‭'‬‬‬‬الحكومة فازت بفضل التجمع الوطني‭‭‭‭'‬‬‬‬. لا نريد أن نسقط في هذا الشرك".

© Reuters. رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن أثناء طرح برنامج عمل حكومتها على البرلمان في باريس يوم الأربعاء. تصوير: بنوا تيسييه-رويترز.

وأوضحت الأحزاب اليسارية أن رفض الحكومة إجراء اقتراع بالثقة، وهو الأول منذ 30 عاما، غير ديمقراطي. وقدمت هذه الأحزاب اقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة سيجري التصويت عليه في الأيام المقبلة.

وينطوي هذا الاقتراح على مخاطرة أقل بالنسبة لبورن. ويتطلب الاقتراع بحجب الثقة أغلبية مطلقة ليترتب عليه سقوط الحكومة. ويمنع هذا الإجراء حدوث أي مفاجأة كبيرة لأن حجب الثقة لن يحدث بعد أن قال الجمهوريون المحافظون والتجمع الوطني اليميني المتطرف إنهما لن يؤيدا الاقتراح.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.