💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميدفيديف يحذر أمريكا: العبث مع قوة نووية حماقة قد تعرض البشرية للخطر

تم النشر 06/07/2022, 18:30
محدث 06/07/2022, 18:36
© Reuters. دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يتحدث خلال احتفال بمدينة سان بطرسبرج يوم 29 يونيو حزيران 2022. صورة لرويترز.

لندن (رويترز) - قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف للولايات المتحدة يوم الأربعاء إن محاولات الغرب معاقبة قوة نووية مثل روسيا على الحرب في أوكرانيا قد تعرض البشرية للخطر.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية.

وصوّر ميدفيديف الولايات المتحدة على أنها إمبراطورية سفكت الدماء في جميع أنحاء العالم، مستشهدا بمقتل الأمريكيين الأصليين والهجمات النووية الأمريكية على اليابان ومجموعة من الحروب التي تتراوح من فيتنام إلى أفغانستان.

وقال ميدفيديف إن محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي.

وأضاف ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على تطبيق تيليجرام "فكرة معاقبة دولة لديها واحدة من أكبر الإمكانات النووية فكرة سخيفة. ومن المحتمل أن تشكل تهديدا لوجود البشرية".

وتسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90 بالمئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، إذ تملك كل منهما حوالي أربعة آلاف رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية، وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.

وفي أثناء رئاسة ميدفيديف التي استمرت من عام 2008 إلى 2012، قدم ميدفيديف نفسه على أنه إصلاحي يريد علاقات أفضل مع الغرب.

ولكن منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط، أعاد ميدفيديف تقديم نفسه باعتباره متشددا في الكرملين.

وقال ميدفيديف "التاريخ الأمريكي كله، بدءا بغزو الهنود الأصليين، هو حرب إبادة دموية".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إن بوتين مجرم حرب شن غزوا غير قانوني لأوكرانيا. وتزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة التي تقول إنها تقاتل من أجل بقائها.

© Reuters. دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يتحدث خلال احتفال بمدينة سان بطرسبرج يوم 29 يونيو حزيران 2022. صورة لرويترز.

وتقول روسيا إن ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى إضعاف الجيش الأوكراني والتخلص من الأشخاص الذين تصفهم بأنهم مجموعة من القوميين الخطرين. ويقول بوتين إن الولايات المتحدة كانت تستخدم أوكرانيا لتهديد روسيا.

وقال ميدفيديف إن الولايات المتحدة قتلت ملايين الأشخاص في أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.