طشقند (رويترز) - حمل رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف يوم الأربعاء "قوى خارجية" مسؤولية التحريض على الاضطرابات في جمهورية قرقل باغستان المتمتعة بالحكم الذاتي في أوزبكستان والتي تقول الحكومة إن 18 شخصا قُتلوا فيها في الأسبوع الماضي.
وقال ميرضيائيف إن هذه "الأحداث المؤسفة" تثير القلق وإن المدعي العام الأعلى في أوزبكستان سيجري تحقيقا مفصلا.
وقالت السلطات إن 14 مدنيا وأربعة من قوات إنفاذ القانون قُتلوا. وقالت وزارة الخارجية يوم الأربعاء إن 107 من قوات إنفاذ القانون أصيبوا بجروح خطيرة وإن 23 منهم في حالة حرجة.
وقال ميرضيائيف في تصريحات نشرتها صفحة المتحدث باسمه على قناة تيليجرام "بالطبع لم تُنظم هذه الأحداث في يوم أو عشرة أيام. هذه الأحداث أعدت لها على مدى سنوات قوى خارجية حاقدة".
وأضاف "هدفهم الرئيسي مهاجمة وحدة أراضي أوزبكستان وإحداث صراع عرقي".
ولم يذكر ميرضيائيف أي أدلة على تدخل أجنبي كما لم يذكر اسم أي دولة بالتحديد.
واندلعت الاحتجاجات ردا على خطط حكومية لإلغاء الحكم الذاتي الذي تتمتع به جمهورية قرقل باغستان. وتخلى ميرضيائيف بسرعة عن تلك الخطط بعد اندلاع المظاهرات.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)