لندن (رويترز) - حافظ وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك على تقدمه يوم الثلاثاء بين نواب حزب المحافظين في سباق خلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، لكن منافستيه المتبقيتين قريبتان منه مما يجعل من الصعب التيقن بشكل قاطع مما ستؤول إليه النتيجة.
في تصويت بين أعضاء حزب المحافظين بالبرلمان، تم استبعاد وزيرة الدولة السابقة للمساواة كيمي بادنوك، ليبقى في المنافسة مع سوناك وزيرة الخارجية ليز تراس ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت.
ومن المقرر أن يستبعد أعضاء البرلمان مرشحة أخرى قبل أن يختار أعضاء الحزب الحاكم البالغ عددهم 200 ألف زعيمهم الجديد الذي سيصبح تلقائيا رئيسا للوزراء.
وعلى عكس ما حدث في عام 2019 حين كان جونسون هو المرشح الأوفر حظا بشكل واضح، فإن من الصعب هذه المرة التنبؤ بالنتيجة إذ تشير استطلاعات الرأي بين أعضاء حزب المحافظين إلى أن سوناك سيخسر أمام من يتم اختياره لمواجهته.
وبعد إعلان جونسون هذا الشهر عزمه الاستقالة نتيجة فضائح متوالية أفقدت إدارته دعم الكثيرين في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه، أخذ السباق منعطفا سيئا مع تبادل المتنافسين الانتقادات اللاذعة والتراشق وفقا لتاريخ كل منهم.
واحتلت موردنت المركز الثاني في الاقتراع الأحدث وشكرت زملاءها على دعمهم.
وقالت في بيان "نحن نقترب من خط النهاية. أنا متشوقة ومتحمسة لمواصلة (السباق)... والفوز".
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)