أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق نص وزعته الرئاسة التركية بعد محادثات مع زعيمي إيران وروسيا إن الهجوم التركي الجديد على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا سيبقى على جدول أعمال تركيا إلى أن تتم معالجة مخاوفها الأمنية.
وجاء بيان أردوغان، الذي أعلن في وقت سابق من العام أن تركيا ستشن هجوما جديدا في شمال سوريا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية، بعد أن أجرى محادثات بشأن سوريا مع نظيريه الروسي والإيراني في طهران أمس الثلاثاء.
وفي معرض حديثه للصحفيين في رحلة العودة، قال أردوغان إن الدول الثلاث تقف في صف واحد فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا المتعلقة بسوريا، مضيفا أنه يعتقد أن الدول الثلاث تفكر بنفس الطريقة فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
واتهم أردوغان وحدات حماية الشعب، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، "بمص" البنزين السوري وبيعه لاحقا لحكومة الرئيس بشار الأسد. كما قال إنه يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من شرق نهر الفرات ووقف دعمها للجماعات الإرهابية.
(إعداد سها جادو وأحمد السيد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)