(رويترز) - قال المتحدث باسم رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف يوم الأربعاء إن الرئيس وقع مرسوما برفع حالة الطوارئ في جمهورية قرقل باغستان المتمتعة بالحكم الذاتي حيث وقعت اشتباكات دامية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال المتحدث شيرزاد أسدوف عبر تيليجرام إن إجراءات الطوارئ، التي تضمنت حظر التجول، رُفعت قبل الموعد المقرر لذلك بعد استعادة النظام.
وكان ميرضيائيف قد أعلن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من الثاني من يوليو تموز بعد اندلاع الاحتجاجات ضد اقتراح بإلغاء الحكم الذاتي الذي تتمتع به جمهورية قرقل باغستان. وقالت السلطات إن 18 شخصا قتلوا في اشتباكات بينهم أربعة من ضباط إنفاذ القانون.
وعارض نشطاء حقوقيون وسياسيون معارضون رواية الحكومة القائلة بأن المتظاهرين كانوا تحت تأثير المخدرات والكحول وأن الاضطرابات من تدبير "قوى أجنبية".
وكانت الاضطرابات هي الأعنف منذ عام 2005 في الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى والتي لها تاريخ طويل في قمع المعارضة.
وسرعان ما تخلى ميرضيائيف عن اقتراح نزع الحكم الذاتي عن قرقل باغستان، وهو وضع يمنحها، من الناحية النظرية على الأقل، الحق في الانفصال بعد إجراء استفتاء.
وتعاني الجمهورية الواقعة في شمال غرب أوزبكستان من مشاكل صحية وبيئية ناجمة عن أساليب الزراعة المكثفة إبان الحقبة السوفيتية وجفاف بحر آرال.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)