💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تريد إحياء الاتفاق النووي

تم النشر 21/07/2022, 18:37

من فيل ستيوارت

آسبن (كولورادو) (رويترز) - قال رئيس المخابرات البريطانية يوم الخميس إنه يشكك في أن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى لكنه قال إن طهران لن تحاول على الجانب الآخر أيضا عرقلة المحادثات.

وقال ريتشارد مور رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم (إم.آي.6) إنه ما زال يعتقد أن إحياء هذا الاتفاق المبرم عام 2015 هو أفضل وسيلة لكبح البرنامج النووي لإيران. وبموجب ذلك الاتفاق قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وقال مور أمام منتدى آسبن الأمني في كولورادو "لست مقتنعا بأننا سنصل إلى ذلك... لا أعتقد أن الزعيم الأعلى الإيراني يريد الوصول إلى اتفاق".

وحذر مور من أن "الإيرانيين لن يرغبوا في إنهاء المحادثات أيضا، لذلك سيستمرون لبعض الوقت".

ومنذ أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على طهران في 2018، تنتهك إيران العديد من القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، وأصبحت تخصب اليورانيوم لتقترب من مستوى صنع أسلحة نووية.

وحذرت القوى الغربية من أن إيران تقترب من إمكانية الإسراع بتصنيع قنبلة نووية، وهو ما تنفي الجمهورية الإسلامية السعي إليه.

وسعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة إحياء الاتفاق لكن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حملوا إيران مسؤولية فشل إحياء الاتفاق النووي بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام.

وقال مور "أعتقد أن الاتفاق مطروح على الطاولة تماما. والقوى الأوروبية والإدارة الأمريكية واضحة جدا بهذا الخصوص. لا أعتقد أن الصينيين والروس سيعرقلون الأمر فيما يتعلق بهذه القضية. لكني لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون إنجاز الأمر".

ومع ذلك، تصف إيران المحادثات بأنها إيجابية وتلوم الولايات المتحدة لإخفاقها في تقديم ضمانات بأن الإدارة الجديدة لن تتخلى عن الاتفاق مجددا كما فعل ترامب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في كلمته التي ألقاها أمام المنتدى في وقت لاحق من يوم الخميس إن إسرائيل لديها القدرة العسكرية على منع إيران من الحصول على سلاح نووي إذا اضطرت أن تلجأ إليها كملاذ أخير. وترى إسرائيل أن أي قدرة إيرانية على امتلاك أسلحة نووية في المستقبل تشكل تهديدا وجوديا لها.

وقال جانتس "هل سنكون قادرين على شن عملية عسكرية لمنعها إذا لزم الأمر؟ الإجابة: نعم. هل نبني هذه القدرة؟ نعم. هل يجب أن نلجأ إليها كملاذ أخير؟ نعم. أتمنى أن نحصل على دعم الولايات المتحدة".

ورفض وكيل الوزارة للشؤون السياسية البحريني الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة الإجابة مباشرة على سؤال حول ما إذا كانت بلاده قد تشارك في عمل عسكري استباقي ضد برنامج إيران النووي.

لكن عندما سئل عما إذا كان مقبولا تفسير إجابته على أنها "احتمال غامض"، أجاب ساخرا: "مقبول بما فيه الكفاية".

وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يشرف على العمليات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وبدا أن الاتفاق على وشك إعادة الإحياء في مارس آذار، لكن المحادثات تعثرت بسبب ما إذا كانت الولايات المتحدة قد ترفع الحرس الثوري الإيراني، الذي يسيطر على قوات النخبة والمخابرات المسلحة التي تتهمها واشنطن بشن حملة إرهابية عالمية، من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية إلى جانب أسباب أخرى.

وأوضحت إدارة بايدن أنها لا تعتزم رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة، وهي خطوة سيكون لها تأثير عملي محدود لكنها ستثير غضب العديد من المشرعين الأمريكيين.

(إعداد محمد محمدين ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.