مقديشو (رويترز) - قالت الإذاعة الرسمية في الصومال والشرطة وسكان إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم يوم الأربعاء في انفجارين منفصلين وقعا في بلدتين بجنوب البلاد.
وأعلن مسلحو حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتهم عن الهجومين.
وقالت الشرطة وسكان إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الحادث الأول حين انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتان في سوق للماشية في بلدة أفجوي بإقليم شبيلا السفلى.
وقال ضابط الشرطة نور فرح من أفجوي لرويترز "انفجرت قنبلة واحدة لكنها لم تُسقط ضحايا، ثم انفجرت القنبلة الثانية وأودت بحياة أربعة مدنيين".
وقالت الإذاعة الرسمية إن الانفجار الثاني في بلدة مركة الساحلية أودى بحياة مفتش الشرطة هناك.
وكتبت إذاعة مقديشو في تغريدة نقلا عن مسؤولي أمن محليين "قتل عبد الله علي وافو مفتش شرطة مركة، عاصمة إقليم شبيلا السفلى، في تفجير إرهابي بالبلدة".
وقال أحمد فرح، أحد سكان مركة، إن أفراد الأمن طوقوا موقع الانفجار.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن الحركة الإسلامية مسؤولة عن الهجومين.
وقال أبو مصعب لرويترز "قتلنا مفتش شرطة مركة ومن كانوا معه في هجوم. وقتلنا جنديين في انفجار بأفجوي".
وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من عشر سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية في البلاد ولفرض حكم قائم على فهمها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وكثيرا ما تشن الحركة هجمات بالأسلحة النارية وتفجر أهدافا عسكرية ومدنية في الصومال كما تشن هجمات على أهداف في المنطقة وبخاصة في كينيا المجاورة.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)