💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لافروف "ينتقد" موقف الغرب تجاه أفريقيا خلال زيارته لإثيوبيا

تم النشر 27/07/2022, 16:22
© Reuters. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإثيوبي دمقي مكونن‭ في سفارة روسيا في أديس أبابا يوم الأربعاء. تصوير تكسا نجيري- رويترز.

أديس أبابا (رويترز) - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو تدعم جهود إثيوبيا لجلب الاستقرار إلى الأوضاع السياسية الداخلية بها في تصريحات سعت لإظهار الفارق بين الموقف الروسي وما وصفه لافروف بتدخل الغرب.

وزار لافروف أديس أبابا في ختام جولة أفريقية شملت أربع دول وتهدف إلى حشد الدعم لموسكو في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهة مع القوى الغربية بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكانت معظم الدول الأفريقية، التي تدرك أهمية المصالح الاقتصادية والعلاقات التاريخية مع كل من روسيا والغرب، قد رفضت الانحياز لأي طرف في الأزمة الأوكرانية.

وكان يُنظر إلى إثيوبيا باعتبارها حليفا قويا للغرب حتى اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 2020. وتعرضت الحكومة الإثيوبية لضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب طريقة تعاملها مع الصراع الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين.

وقال لافروف خلال إفادة إعلامية مشتركة مع نظيره الإثيوبي دمقي مكونن‭‭ ‬‬"أكدنا دعمنا الثابت لتلك الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار في الوضع (الداخلي) وإطلاق حوار وطني شامل لحل المشاكل الرئيسية".

ووصف لافروف الدول الأفريقية التي تحاول تقرير مستقبلها وحل مشاكلها بأنها جزء من نزعة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب والذي اتهم الغرب بالوقوف ضده لصالح الهيمنة الأمريكية.

وقال دمقي إن بلاده تشعر بالامتنان "لدعم روسيا الثابت في مساعدتنا في حماية سيادة إثيوبيا".

وكانت الحكومة الإثيوبية قد اتهمت منتقديها الأجانب بالسعي للتدخل في شؤونها الداخلية دون وجه حق.

وهيمنت على تصريحات لافروف في المحطتين السابقتين بالجولة في جمهورية الكونجو وأوغندا فكرة تقديم روسيا كصديق جدير بالاحترام لأفريقيا على عكس القوى الغربية المتعجرفة ذات العقلية الاستعمارية.

وأسهب الوزير الروسي في الحديث عن هذه النقطة خلال كلمة أدلى بها في نصف ساعة أمام دبلوماسيين في السفارة الروسية في أديس أبابا عرض خلالها مواقف الحكومة الروسية فيما يتعلق بأوكرانيا والعلاقات الدولية بشكل عام.

© Reuters. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإثيوبي دمقي مكونن‭ في سفارة روسيا في أديس أبابا يوم الأربعاء. تصوير تكسا نجيري- رويترز.

وقال "أنا واثق أن الغالبية العظمى من دول العالم لا تريد أن تعيش كما لو أن الحقبة الاستعمارية قد عادت".

وأحجمت السفارة الروسية عن تحديد السفراء الذين تمت دعوتهم إلى الحدث. وطرح دبلوماسيون من جنوب السودان والجزائر وباكستان أسئلة قبل مغادرة لافروف.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.