واشنطن (رويترز) - في لحظة نادرة من الشراكة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن المنقسمة عادة، تنافس أعضاء من الحزبين في الكونجرس الأمريكي يوم الخميس في مباراة بيسبول سنوية، على الرغم من احتجاج نشطاء المناخ وهطول الأمطار الذي عرقل المباراة.
وفاز الجمهوريون على الديموقراطيين 10-0 في مباراة من سبعة أشواط.
وحاول محتجون، يطالبون باتخاذ إجراءات أكثر حسما لمكافحة تغير المناخ، تعطيل المباراة.
ومع توافد الناس على ناشيونالز بارك، جلس النشطاء خارج الاستاد وهتفوا يطالبون الرئيس جو بايدن والديمقراطيين بإعلان حالة الطوارئ المناخية.
وقال نشطاء المناخ المنتمون لجماعة "الآن أو أبدا" (ناو أور نيفر)، إن 150 شخصا شاركوا في الاحتجاج.
ورفعت مجموعة أخرى من نشطاء المناخ لافتة من شرفة علوية كُتب عليها "إنهم يلعبون الكرة بينما العالم يحترق". وقالت الجماعة إن الشرطة صادرت اللافتة.
وعلى الرغم من أن النشطاء لم ينجحوا في إحداث الكثير من الاضطرابات بما يعرقل المباراة، فإنها لم تسر بسلاسة تامة إذ تسببت الأمطار الغزيرة في الشوط الرابع في تأخير لمدة 40 دقيقة تقريبا.
وبدأ تقليد مباراة البيسبول في الكونجرس في عام 1909، وفي السنوات الأخيرة، كانت تُلعب سنويا، وتستخدم للمساعدة في دعم العديد من الجمعيات الخيرية في منطقة واشنطن.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)