💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزيرا خارجية تركيا وألمانيا يتبادلان الانتقادات الحادة في مؤتمر صحفي

تم النشر 29/07/2022, 23:06
© Reuters. وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في اسطنبول يوم الجمعة. تصوير: اوميت بكطاش - رويترز
USD/TRY
-

إسطنبول (رويترز) - دخل وزير الخارجية التركي ونظيرته الألمانية في جدل حول مجموعة من القضايا في مؤتمر صحفي طويل شابه التوتر يوم الجمعة، وتبادلا الانتقادات اللاذعة حول الخلافات بين أنقرة وأثينا، وسجن رجل الأعمال التركي الناشط في العمل الخيري عثمان كافالا ومسلحين أكراد.

بدأ المؤتمر الصحفي، متأخرا بساعة عن الموعد المقرر واستمر لمدة ساعة، بملاحظات هادئة في البداية من قبل الوزير والوزيرة، لكنه ازداد سخونة مع انتقاد كل طرف منهما لسياسات الآخر.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن ألمانيا فقدت حيادها في الوساطة بين تركيا واليونان وقبرص، مضيفا أنه يتعين عليها الاستماع إلى جميع الأطراف دون تحيز.

وأضاف في مؤتمر صحفي في إسطنبول "على الدول، بما في ذلك ألمانيا، ألّا تكون أداة للاستفزاز والدعاية خاصة من جانب اليونان والجانب القبرصي اليوناني".

وتوترت العلاقات بين أثينا وأنقرة بسبب جملة من القضايا تتراوح بين الممرات الجوية إلى المطالب المتعارضة بالسيادة البحرية.

وتمثل قبرص، التي تم تقسيمها في عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي ردا على انقلاب بتشجيع من اليونان، نقطة خلاف رئيسية.

وقالت أنالينا بيربوك إن الخلافات في شرق البحر المتوسط لا يمكن حلها من خلال زيادة التوتر.

وأشارت بيربوك في وقت لاحق إلى رجل الأعمال الخيرية كافالا، ودعت تركيا إلى تنفيذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقالت "من مسؤولياتي كوزيرة للخارجية احترام أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والدفاع عنها دون استثناء وفي جميع الأوقات"، مضيفة أنه يتعين إطلاق سراح كافالا.

ورد جاويش أوغلو بالقول إن اليونان والنرويج وألمانيا لم تنفذ أيضا أحكاما أخرى صادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واتهم ألمانيا بتمويل كافالا. وحُكم على كافالا بالسجن المؤبد دون عفو مشروط في أبريل نيسان الماضي بتهمة تمويل احتجاجات "جيزي" عام 2013 على مستوى البلاد فيما وصفته جماعات حقوقية بأنه محاكمة سياسية.

وقال جاويش أوغلو "لماذا تشيرون باستمرار إلى عثمان كافالا؟ لأنكم تستخدمون عثمان كافالا ضد تركيا. نحن نعلم حجم التمويل الذي حصل عليه خلال أحداث جيزي".

© Reuters. وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في اسطنبول يوم الجمعة. تصوير: اوميت بكطاش - رويترز.

وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 2019 بأن اعتقال كافالا يهدف إلى إسكاته وأن الأدلة غير كافية لإثبات التهم الموجهة إليه.

كما انتقد جاويش أوغلو برلين "لاحتضانها" المسلحين الأكراد. وقالت بيربوك إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يعاملان حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردا منذ عقود ضد تركيا، على أنه منظمة إرهابية.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشر العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.