💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بايدن وبوتين يدليان بتصريحات تصالحية مع بدء محادثات الأمم المتحدة لحظر الانتشار النووي

تم النشر 01/08/2022, 18:40
محدث 01/08/2022, 23:30
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 يوليو تموز 2022. تصوير: إليزابيث فرانتز - رويترز.

الأمم المتحدة (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه مستعد إلى للسعي للتوصل إلى اتفاق جديد مع روسيا بشأن الأسلحة النووية ودعا موسكو إلى العمل بحسن نية في الوقت الذي قال فيه نظيره الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في أي حرب نووية.

وأصدر الزعيمان بيانات خطية في أثناء اجتماع الدبلوماسيين في مؤتمر للأمم المتحدة يستمر شهرا لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي. وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر في 2020 ولكن تأجل بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المؤتمر "يقام في وقت لم نشهد فيه مثل هذا الخطر النووي منذ ذروة الحرب الباردة".

وحذر من أن الأزمات "ذات الصبغة النووية تتفاقم" مشيرا إلى الشرق الأوسط وكوريا الشمالية وحرب روسيا في أوكرانيا.

وفي غضون أيام من الغزو الروسي في 24 فبراير شباط، وضع بوتين قوات الردع في البلاد، التي تشمل الأسلحة النووية، في حالة تأهب قصوى مشيرا إلى ما وصفه بالتصريحات العدوانية لقادة حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية الغربية ضد موسكو.

ولكن في رسالة إلى المشاركين في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، كتب بوتين "لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في حرب نووية ولا ينبغي إطلاقها أبدا، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولي".

ويمثل عادة الحد من التسلح مجالا يمكن إحراز تقدم عالمي فيه على الرغم من الخلافات الأوسع نطاقا. ويُعقد مؤتمر الأمم المتحدة بعد خمسة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا ومع اشتعال التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

* "اختراق إلكتروني؟"

مددت موسكو وواشنطن العام الماضي معاهدة ستارت الجديدة، التي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن أن تنشرها الدولتان وتحد من عدد الصواريخ الأرضية والمحمولة على غواصات والقاذفات التي تقوم بإيصالها، وذلك حتى عام 2026.

وقال بايدن "إدارتي مستعدة للتفاوض على وجه السرعة بشأن إطار جديد للحد من الأسلحة ليحل محل معاهدة ستارت الجديدة عندما تنتهي في عام 2026. لكن التفاوض يتطلب وجود شريك لديه الرغبة ويعمل بحسن نية".

وأضاف "على روسيا أن تثبت استعدادها لاستئناف العمل مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح النووي".

وردا على سؤال عن البيان، شكك مصدر في وزارة الخارجية الروسية في جدية نوايا واشنطن، وقال لرويترز "هل هذا بيان جاد أم أن الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض تعرض لاختراق؟ ومع ذلك فإذا كانت هذه نية جادة فمع من على وجه الدقة يعتزمون مناقشتها؟".

كما دعا بايدن الصين إلى "الدخول في محادثات لخفض مخاطر خطأ الحسابات والتصدي لآليات تحرك القوى العسكرية بصورة مزعزعة للاستقرار".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمام مؤتمر الأمم المتحدة إن واشنطن ملتزمة بالسعي إلى التوصل لحزمة شاملة لخفض المخاطر تشمل قنوات اتصالات آمنة بين الدول التي تملك أسلحة نووية.

وتابع "نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء، بما في ذلك الصين وآخرين، بشأن الحد من المخاطر وجهود الاستقرار الاستراتيجي".

وقال بلينكن أيضا إن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تظل أفضل نتيجة للولايات المتحدة وإيران والعالم، واتهم كوريا الشمالية مرة أخرى بالاستعداد لتجربة نووية سابعة.

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 يوليو تموز 2022. تصوير: إليزابيث فرانتز - رويترز.

وحث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جميع الدول النووية على التصرف "بمسؤولية". وكيشيدا من هيروشيما، التي أصبحت في السادس من أغسطس آب 1945 أول مدينة في العالم تتعرض لقصف نووي.

وقال رئيس الوزراء الياباني في المؤتمر "العالم قلق من ظهور خطر كارثة استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى. يجب أن يقال إن الطريق إلى عالم خال من الأسلحة النووية أصبح فجأة أكثر صعوبة".

(إعداد أحمد صبحي وأحمد ماهر للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.