Investing.com - أدانت المملكة العربية السعودية اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الأحد، مطالبة المجتمع الدولي بإنهاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بينما اتجهت السلطات لامصرية لمحاولة عقد هدنة عاجلة في غزة، وسط أنباء عن إعلان مصر لهدنة تبدأ اليوم في الساعة الثامنة مساءًا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عن إدانة المملكة لاقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين، في خرق خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية وفقًا لبيان على موقع نشر تويتر: " لا بد من وقف أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة".
وشددت وزارة الخارجية على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.
الوضع الآن
وقالت وكالات أنباء دولية أن مصر طلبت هدنة فورية في غزة بحلول الساعة 19 بتوقيت غرينتش، جاء ذلك تزامنًا مع إطلاق دفعة صواريخ جديدة من غزة باتجاه إسرائيل.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني مصري إن إسرائيل وافقت على مقترح هدنة غزة، وفي المقابل أدان سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل القصف الصاروخي العشوائي من قبل حركة الجهاد.
ووفقًا للأنباء قالت الفصائل أنها تريد ضمانات بوقف إسرائيل اغتيال قياداتها، حيث أبلغت حماس مسؤولين مصريين بعدم رغبتها بالتصعيد وانتظار التفاهمات.
ماذا حدث؟
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزى برهوم إن العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية وعالمية.
جاء ذلك بعد مقتل قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وأكد برهوم أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة.
وفي المقابل أصدر الجيش الاسرائيلي تعليماته لمستوطنى غلاف غزة بالبقاء فى الملاجئ، وقالت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش بدأ في الرد على الفصائل الفلسطينية من غزة بعد إطلاق صواريخ باتجاه وسط إسرائيل.