💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح -بعد مرور 75 عاما.. عائلات مزقها التقسيم بين الهند وباكستان ما زالت تحلم بلم الشمل

تم النشر 13/08/2022, 17:00
© Reuters. علي حسن بقائي الذي انفصلت عائلته بسبب تقسيم الهند وباكستان في عام 1947 يتحدث في مقابلة مع رويترز بمنزله في كراتشي في باكستان يوم الجمعة. تصوير:

(لتصحيح اسم الأخ في نيودلهي في الفقرات الأولى والثالثة والخامسة)

كراتشي/نيودلهي (رويترز) - بعد انفصالهما قبل 75 عاما مع تقسيم الهند وباكستان، لا يملك الشقيقان علي حسن بقائي وعابد حسن بقائي وسيلة لرؤية بعضهما من حين لآخر سوى مكالمات الفيديو التي لا تغني عن حنين الأسرتين للم الشمل.

وهناك آلاف العائلات مثل عائلة الشقيقين بقائي التي ما زالت تعاني التشرذم على مدى ثلاثة أرباع قرن بعد أن نشأ البلدان من رحم استقلال الهند عن بريطانيا في عام 1947.

وقال الأخ الأصغر عابد حسن لرويترز في نيودلهي "حزنت لعدم استطاعتي لمسهم"، مضيفا أنه كان من الجيد رؤية علي حسن وأسرته المقيمين في كراتشي لكن الأمر لا يقارن "بعناق أو لمسة أو مصافحة أو التحدث إليهم" وجها لوجه.

وتحتفل باكستان ذات الغالبية المسلمة يوم الأحد باستقلالها فيما تحيي الهند، خصمها اللدود، ذكرى المناسبة يوم الاثنين.

والتقت أسرتا علي حسن وعابد حسن آخر مرة قبل ثماني سنوات عندما سافر الأخ الأكبر إلى نيودلهي. وقال الشقيقان إن العائلتين حاولتا مرارا اللقاء لكن جميع طلباتهما للحصول على تأشيرات رُفضت من الجانبين.

وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب منذ الاستقلال، اثنتان منها على إقليم كشمير المتنازع عليه في جبال الهيمالايا والذي تطالب كلاهما بالأحقية عليه بالكامل. وبلغت التوترات ذروتها في عام 2019 عندما أرسلت كل منهما طائرات مقاتلة إلى المجال الجوي للأخرى.

وأدى تشكيل بريطانيا لدولتين جديدتين من خلال تقسيم الهند البريطانية إبان تقليص حجم إمبراطوريتها بعد الحرب العالمية الثانية إلى هجرة طائفية جماعية في كلا الاتجاهين شابتها أعمال عنف كانت دامية أحيانا على كلا الجانبين.

© Reuters. علي حسن بقائي الذي انفصلت عائلته بسبب تقسيم الهند وباكستان في عام 1947 يتحدث في مقابلة مع رويترز بمنزله في كراتشي في باكستان يوم الجمعة. تصوير: أختر سومرو - رويترز.

وأدى التقسيم إلى رحيل نحو 15 مليون شخص عن ديارهم ليستقروا في وطن جديد على أساس الدين بشكل أساسي، بينما تشير تقديرات مستقلة إلى مقتل أكثر من مليون في أعمال شغب طائفية إبان فترة التقسيم عام 1947.

ومن بين من عانوا ويلات التقسيم، كانت عائلة بقائي التي لم تتمكن من مشاطرة أسعد لحظاتهم وأتعسها. فعلى سبيل المثال، لم يُسمح لعلي حسن، الأخ الأكبر، بحضور أي من جنازات والدته أو شقيقتيه في نيودلهي.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.