💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدر امريكي: مقاتلون يسيطرون على مبنى ملحق بالسفارة الامريكية بطرابلس

تم النشر 31/08/2014, 22:50
© Reuters مصدر امريكي: مقاتلون يدخلون مبنى ملحقا بالسفارة الامريكية في طرابلس

من مارك هوزينبول ومات سبيتالنيك

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إن أفراد ميليشيا ليبية سيطروا على مبنى ملحق بالسفارة الأمريكية في طرابلس لكنهم لم يقتحموا المجمع الرئيسي الذي أخلته الولايات المتحدة من جميع موظفيها الشهر الماضي.

وأظهرت لقطات مصورة على موقع يوتيوب على الانترنت قيام مجموعة مسلحة من مدينة مصراتة الشمالية الغربية باختراق المنشأة الدبلوماسية. وشوهد مقاتلون يطوفون حول حمام للسباحة ويحتشدون في شرفة أحد المباني.

ولم يعرف على الفور مدى قرب الملحق من السفارة نفسها. ويضم الملحق فيما يبدو مقرات اقامة الدبلوماسيين.

ويمكن أن يشكل الاستيلاء على مجمع السفارة ضربة رمزية أخرى لواشنطن بشأن سياساتها في ليبيا التي تخشى حكومات غربية أن تتحول لدولة فاشلة بعد ثلاثة أعوام من الحملة التي دعمها حلف الأطلسي وأنهت حكم معمر القذافي.

والأمن في ليبيا موضوع حساس للغاية بالنسبة للولايات المتحدة بسبب الهجوم على مقر بعثتها في بنغازي في 11 سبتمبر 2012 والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين على يد متشددين.

وأبقى أعضاء جمهوريون في الكونجرس على انتقادهم للرئيس باراك أوباما بسبب طريقة تعامل إدارته مع هجوم بنغازي. وأشاروا إلى الاضطرابات الأخيرة في ليبيا بوصفها مثالا آخر لما يعتبرونه سياسة فاشلة للرئيس الديمقراطي في منطقة تمزقها الصراعات.

وقالت ديبوراه جونز سفيرة الولايات المتحدة في ليبيا في تغريدة على تويتر إن الفيديو الذي وضع على تويتر يظهر "ملحقا سكنيا لبعثة الولايات المتحدة ولكن لا يمكن الحكم على ذلك بشكل قاطع."

ولكن جونز التي تعمل من مالطا قالت إن مجمع السفارة "يجري تأمينه حاليا ولم يعبث أحد بمحتوياته".

وقال مسؤول أمريكي في واشنطن لرويترز بعدما طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن الحكومة الأمريكية تعتقد أن المجمع الرئيسي التابع للسفارة ما زال سليما ولم يجر الاستيلاء عليه.

وترفض جماعات في مصراتة الاعتراف بحكومة ليبيا المركزية وانتخبت برلمانا انتقل إلى مدينة طبرق النائية في شرق البلاد.

وأقامت قوات مصراتة برلمانا بديلا شكل حكومة جديدة يرأسها عمر الحاسي وهو إسلامي.

ودعا الحاسي يوم السبت البعثات الدبلوماسية للعودة إلى طرابلس قائلا إنه سيجري حماية الأجانب.

© Reuters. مصدر امريكي: مقاتلون يسيطرون على مبنى ملحق بالسفارة الامريكية بطرابلس

ويبدو أن ليبيا تواجه خطر التقسيم أو الانزلاق في أتون حرب أهلية حيث أوجدت الانقسامات السياسية بين المتمردين السابقين الذين ساعدوا في الإطاحة بالقذافي حالة من الفوضى وعدم اليقين.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية -تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.