💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا سترسل لأكراد العراق أسلحة تكفي 4000 مقاتل

تم النشر 01/09/2014, 00:03
محدث 01/09/2014, 00:10
© Reuters ألمانيا سترسل لأكراد العراق أسلحة تكفي 4000 مقاتل

من سابينا زايبولد

برلين (رويترز) - قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين إن ألمانيا سترسل أسلحة تكفي لتسليح 4000 مقاتل كردي في شمال العراق يخوضون مواجهة مع متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يهدد تقدمهم بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

ويتضمن العتاد أسلحة خارقة للدروع مثل الصواريخ المضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية والقنابل اليدوية ومعدات إزالة الألغام ومناظير للرؤية الليلية وخياما ومطابخ ميدانية.

وأضافت الوزيرة "شحنة الأسلحة تكفي لتجهيز لواء من 4000 جندي."

وفي انحراف عن السياسة المتبعة منذ الحرب العالمية الثانية بعدم إرسال أسلحة لمناطق صراع تقول المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إن شمال العراق استثناء بسبب طبيعة العنف الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية.

وأفاد بيان حكومي بعد أن اجتمعت ميركل مع عدد من وزرائها لبحث تفاصيل المساعدات المقدمة للأكراد "إن حياة ملايين الناس واستقرار العراق والمنطقة بأسرها.. ونتيجة لارتفاع عدد المقاتلين الأجانب فإن أمننا في ألمانيا وأوروبا تحت التهديد."

وأضافت "أن مسؤوليتنا الإنسانية ومن مصلحة أمننا أن نساعد الذين يعانون وأن نوقف تقدم الدولة الإسلامية."

وتشعر ألمانيا - كغيرها من الدول الأوروبية - بالقلق من احتمال عودة المسلمين المتشددين الذين صقلت الحرب قدراتهم إلى بلادهم وأن يشكلوا خطرا أمنيا محليا.

وتشير تقديرات أجهزة المخابرات الالمانية إلى ان نحو 400 ألماني انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال رئيس جهاز المخابرات المحلية إن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم هناك في الشهور الأخيرة.

وأرسلت ألمانيا بالفعل مساعدات إنسانية لدعم أكراد العراق ومعدات دفاعية مثل الخوذات والدروع الشخصية. ولكنها لم ترسل أسلحة. وأرسلت برلين ستة جنود إلى القنصلية العامة في أربيل لتنسيق الجهود.

وتسعى الولايات المتحدة من أجل تشكيل حملة دولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على ثلث العراق وثلث سوريا وأعلن حربا مفتوحة على الغرب كما أعلن عن قيام خلافة في قلب العالم العربي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى ان الرأي العام الألماني لا يريد المشاركة في الصراع في العراق وأوضحت ميركل انها لن ترسل قوات مقاتلة إلى هناك.

وقالت الحكومة إن تسليم شحنات السلاح سيجري في عدة أماكن آمنة لم تتأثر بشكل مباشر بالحرب. وسيجري التدريب على الأسلحة المعقدة في ألمانيا أو إذا تعذر ذلك فمن الممكن أن يكون في أربيل أو في دولة ثالثة.

وحذرت المعارضة الألمانية من أن الأسلحة قد تصل في نهاية المطاف إلى من لا يتعين وصول الأسلحة اليهم وسيناقش البرلمان أمر المساعدات يوم الاثنين.

وتقول الحكومة إن إرسال السلاح إلى الأكراد لا يزيد من احتمال أن تفعل برلين الشيء نفسه بالنسبة لكييف في معركتها مع المتمردين المؤيدين لموسكو. وقالت فون دير ليين لصحيفة أسبوعية يوم الاحد إن هذين صراعان مختلفان للغاية.

© Reuters. ألمانيا سترسل لأكراد العراق أسلحة تكفي 4000 مقاتل

وأضافت أنه في أوكرانيا "الحوار ممكن" ولكن مع الدولة الإسلامية "لا حوار.. إنهم يريدون إقامة خلافة ويبيدون كل من يفكر بشكل مختلف."

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.