💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات الألمانية تعود إلى البوسنة مع تزايد المخاوف من تبعات حرب أوكرانيا

تم النشر 16/08/2022, 20:10
© Reuters. قوات ألمانية ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام في البوسنة في صورة من أرشيف رويترز

من سابين سيبولد وداريا سيتو-سوتشيك

برلين (رويترز) - أرسلت ألمانيا قوات للعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام في البوسنة للمرة الأولى منذ عشر سنوات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من حدوث عدم استقرار جراء حرب أوكرانيا التي امتدت آثارها إلى غرب البلقان.

وقال متحدث عسكري ألماني إنه تم استقبال طلائع الجنود الألمان العائدين إلى البوسنة يوم الثلاثاء في حفل أقيم في سراييفو بمقر قوة البعثة المعروفة باسم (يوفور) بمناسبة بدء مهمتهم.

وسترسل ألمانيا في المجمل نحو 30 جنديا في البوسنة بحلول منتصف سبتمبر أيلول، لتنضم بذلك إلى القوة التي سبق أن تركتها في نهاية عام 2012.

وتقع البوسنة على بعد مئات الأميال من القتال الدائر في أوكرانيا، لكنها تواجه حركة انفصالية تزداد قوة من صرب البوسنة والتي يقول محللون إنها تحظى على الأقل بدعم ضمني من موسكو.

حذر مسؤولون في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من أن القلاقل الناجمة عن الحرب في أوكرانيا قد تطال غرب البلقان.

وبعد أيام فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قرر الاتحاد الأوروبي مضاعفة حجم قوة حفظ السلام التابعة له إلى 1100 جندي من 600 فقط لدرء أي قلاقل محتملة.

وقال زعيم الانفصاليين من صرب البوسنة ميلوراد دوديك إن القوات الألمانية غير مرحب بها مشيرا إلى دور ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

كما قال دوديك إنه يندم على موافقته السابقة باعتباره عضوا في مجلس رئاسة البوسنة على تمديد تفويض بعثة الاتحاد الأوروبي.

وتنتهي مهمة يوفور الحالية في نوفمبر تشرين الثاني، والأمر متروك لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن التمديد لعام آخر. لكن المخاوف تتزايد من أن موسكو قد تستخدم حق النقض (الفيتو) لإحباط أي اتفاق بهذا الصدد.

© Reuters. قوات ألمانية ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام في البوسنة في صورة من أرشيف رويترز

وحلت يوفور محل قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في البوسنة عام 2004.

وتهدف القوات الأوروبية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد بعد اندلاع حرب شرسة بين الصرب والكروات والبوسنيين للسيطرة على الأراضي في التسعينيات من القرن الماضي أدت إلى سقوط نحو 100 ألف قتيل.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.