💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأغذية العالمي: نحو نصف سكان تيجراي الإثيوبية بحاجة لمساعدات غذائية

تم النشر 19/08/2022, 15:06
© Reuters. امرأة تحاول إطعام طفلتها في تيجراي في صورة من أرشيف رويترز.

من جوليا بارافيسيني

نيروبي (رويترز) - حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أن الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين في إثيوبيا ترك ما يقرب من نصف سكان منطقة تيجراي دون طعام كاف، في وقت تكافح فيه منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق الريفية بسبب نقص إمدادات الوقود.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك إنه على الرغم من استئناف تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس آذار، فإن معدلات سوء التغذية "ارتفعت ارتفاعا حادا" ومن المتوقع أن تتفاقم.

وانقطعت خدمات مثل البنوك والاتصالات في تيجراي، التي يقطنها حوالي 5.5 مليون نسمة، بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني والقوات المتحالفة معه قبل عام. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد، مما يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.

ووجد التقرير أن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيجراي يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.

- مساعدات غذائية

في جميع أنحاء تيجراي ومنطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، واللتين تضررتا أيضا من الحرب، يحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، بزيادة نسبتها 44 بالمئة عن نسبة ذكرها تقرير برنامج الأغذية العالمي السابق الصادر في يناير كانون الثاني.

وقالت الأمم المتحدة إنه منذ الأول من أبريل نيسان، دخل تيجراي مليون و750 ألف لتر فقط من الوقود، أي أقل من 20 بالمئة من الاحتياجات الإنسانية الشهرية في المنطقة، إذا تم تسليم جميع الإمدادات.

ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة حتى الآن على طلبات رويترز للتعليق على عدم تسليم ما يكفي من الوقود.

وتتلاشى آمال إجراء محادثات سلام قريبة بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، مع تبادل الطرفين الاتهام بعدم الرغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

© Reuters. امرأة تحاول إطعام طفلتها في تيجراي في صورة من أرشيف رويترز.

وقالت الحكومة هذا الشهر إنها تريد إجراء محادثات "دون شروط مسبقة" بينما طالبت حكومة تيجراي بإعادة الخدمات للمدنيين أولا.

وأدى القتال إلى نزوح الملايين ودفع أجزاء من تيجراي إلى شفا المجاعة وتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.