💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باكستان تطلب مساعدة دولية بعد فيضانات عارمة

تم النشر 24/08/2022, 18:12
© Reuters. أشخاص يخوضون وسط مياه السيول في حيدر أباد بباكستان يوم الاربعاء. تصوير رويترز. محظور إعادة بيع الصورة أو وضعها في أرشيف.

كراتشي (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولون إن باكستان ناشدت المجتمع العالمي مساعدتها في جهود الإغاثة في ظل معاناتها من تبعات الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة الشهر الماضي، وأودت بحياة أكثر من 800 شخص.

وستمثل جهود تدبير التمويل وإعادة الإعمار تحديا للبلد الذي يمر بضائقة مالية، ويجد نفسه مضطرا لخفض الإنفاق لضمان موافقة صندوق النقد الدولي على صرف أموال مساعدات يحتاجها بشدة.

وقال ساردار سارفاراز، المسؤول الكبير في مكتب الأرصاد الجوية، لرويترز يوم الأربعاء إن أمطار شهر يوليو تموز تخطت متوسط معدل سقوط الأمطار على البلاد بنسبة 200 بالمئة، مما يجعلها الأشد غزارة منذ عام 1961.

وقالت شيري رحمن، الوزيرة الاتحادية لشؤون التغير المناخي، على تويتر "لا شك أن الأقاليم أو إسلام أباد غير قادرة على التعامل مع كارثة مناخية بهذا الحجم بمفردها. الأرواح في خطر، والآلاف مشردون. ينبغي للشركاء العالميين تقديم المساعدات".

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تضرر نحو 2.3 مليون شخص جراء الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان منذ منتصف يونيو الماضي، والتي دمرت 95350 منزلا وألحقت أضرارا بنحو 224100 منزل آخر.

وإقليم السند في جنوب شرق البلاد وإقليم بلوخستان في جنوب غربها هما الأكثر تضررا. ونفقت أكثر من 504 آلاف من رؤوس الماشية، أغلبها في بلوخستان، بينما عرقلت الأضرار التي لحقت بنحو ثلاثة آلاف كيلومتر من الطرق و129 جسرا الحركة حول مناطق الفيضانات.

وانقطع طريق الإمداد الرئيسي من كراتشي الساحلية لأكثر من أسبوع بعد انهيار جسر يربطها بإقليم بلوخستان، بينما غمرت مياه الفيضانات عشرات السدود الصغيرة في الإقليم.

وقال أحسن إقبال، وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة، على تويتر "ناشدت الحكومة الاتحادية أيضا شركاء التنمية العالميين تقديم المساعدة، لتبدأ أعمال إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الفيضانات بمجرد انحسار المياه".

© Reuters. أشخاص يخوضون وسط مياه السيول في حيدر أباد بباكستان يوم الاربعاء. تصوير رويترز. محظور إعادة بيع الصورة أو وضعها في أرشيف.

وأغلقت الحكومة جميع المؤسسات التعليمية في إقليم السند توقعا لسقوط أمطار يومي الأربعاء والخميس، وظل مطار في مدينة نواب شاه مغلقا بعدما غمرته المياه بالكامل تقريبا.

وقالت شيري رحمن "إنها كارثة مناخية هائلة، وتسببت في كارثة إنسانية تكاد تضاهي في حجمها الفيضان الضخم الذي شهدته البلاد في عام 2010".

(تحرير مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.