دبلن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأيرلندي سايمون كوفيني يوم الاثنين إن أيرلندا قد لا ترسل بديلا لقوة التحرك السريع المؤلفة من 130 فردا في مرتفعات الجولان التي يحتجز فيها متشددون 44 من أفراد حفظ السلام من فيجي وذلك إلى أن تراجع الأمم المتحدة التفويض الممنوح لقواتها هناك.
واجتاح مقاتلون إسلاميون في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام في سوريا معبرا في الخط الذي يفصل الإسرائيليين عن السوريين في مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1973.
وأضاف الوزير إن القوة الأيرلندية التي هي العنصر الأكثر تسليحا بين بعثة القوة متعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة وقوامها 1200 جندي كان من المفترض أن تحل محلها قوة أيرلندية جديدة الشهر المقبل لكن أيرلندا ستجمد دورة الإحلال هذه.
وأضاف كوفيني لمحطة التلفزيون الحكومية (آر.تي.إي) "لقد قلت بوضوح شديد.. إنه إذا أرادت الأمم المتحدة أن تواصل أيرلندا دعم هذه البعثة.. لا بد أن تكون هناك مراجعة كاملة وينبغي أن نحصل على ضمانات بشأن كيفية تغير المهمة لتتكيف مع الوقائع الجديدة."
وتابع أنه إلى أن يتم التعامل مع هذه القضية فإن أيرلندا "لن ترسل أي قوات أخرى إلى تلك البعثة".
وهون من احتمال سحب القوات من دون وجود بديل ملائم فقال "أيرلندا ما زالت ملتزمة بالمهمة.. وأريد أن أؤكد على ذلك."
(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)