💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شهود: أقارب جنود أسرى يقتحمون البرلمان العراقي

تم النشر 02/09/2014, 15:12
شهود: أقارب جنود أسرى يقتحمون البرلمان العراقي

بغداد (رويترز) - قال شهود في البرلمان العراقي لرويترز إن أكثر من مئة من أفراد عائلات جنود أسرهم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو حزيران اقتحموا يوم الثلاثاء مبنى البرلمان حاملين عصيا وقضبانا حديدية وحجارة وطالبوا بالحصول على معلومات عن ذويهم.

وقال مسؤولون في مبنى البرلمان إن الحشد -الذي كان معظم المشاركين فيه من الغالبية الشيعية- حطم معدات وتعدى على اثنين على الأقل من الموظفين الذين ظنوا أنهم أعضاء في البرلمان وإنه يرفض مغادرة المبنى.

وقال موظف في البرلمان "كانوا مستعدين لإزاحة كل من يقف في وجههم.. كانوا يقولون: أبناؤنا يدفنون في التراب... وأنتم هنا جالسون في التكييف"."

وأضاف الموظف "جاءت وحدة من القوات الخاصة مزودة بالهراوات لطردهم من مبنى البرلمان.. يمكنني أن أسمع صراخا وصياحا وسبابا."

كانت الدولة الإسلامية قد أسرت الجنود في يونيو حزيران مع بداية هجومها الخاطف في شمال ووسط العراق حيث أعلنت فيما بعد خلافة إسلامية وهددت بالزحف صوب بغداد.

وخرج الجنود العراقيون حينها من قاعدتهم في تكريت إلى الشمال من العاصمة معتقدين أنه تم التوصل إلى هدنة غير أن الدولة الإسلامية أسرتهم وقالت في وقت لاحق إنها قتلت 1700 جندي ونشرت صورا للجثث على الانترنت.

ولم تنشر أي تقارير مستقلة عن عدد الذين قتلوا. وقال سكان في تكريت في يونيو حزيران إنهم يعتقدون أن العدد بالمئات.

وكان من المقرر أن يتحدث أقارب للجنود الأسرى أمام البرلمان للسؤال عن مصير ذويهم. لكن موظفين بالبرلمان قالوا إن احتجاجاتهم اخذت طابع العنف أمام المبنى ثم اقتحموه بعد ذلك متخطين عددا من نقاط التفتيش.

وقال شاهد آخر "اقتحموا البرلمان وتعاملوا بخشونة مع بعض الحراس والمسؤولين. حطموا المعدات (داخل قاعة المجلس)."

وقال أحد الموظفين إن عددا من أعضاء البرلمان هربوا من المبنى اثر الاقتحام وتركوا حقائبهم وستراتهم في الداخل.

© Reuters. شاهد: أقارب مخطوفين يقتحمون البرلمان العراقي

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.