💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يحث على استئناف مساعدات التنمية لأفغانستان

تم النشر 30/08/2022, 01:17
© Reuters. أفغانيات يحصلن على رغيف من الخبز أمام أحد المخابز في كابول في 5 أغسطس آب 2022. تصوير: علي كارا - رويترز
DX
-

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال مارتن جريفيث منسق الإغاثة بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن على الدول استئناف بعض مساعداتها التنموية لأفغانستان مع مواجهتها أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة وذلك بعد عام من توقف هذه المساعدات بسبب استيلاء طالبان على السلطة.

وتعتمد أفغانستان بشكل كبير منذ فترة طويلة على مساعدات التنمية التي تم قطعها بعد مطالبة المجتمع الدولي طالبان باحترام حقوق الأفغان لاسيما الفتيات والنساء اللواتي فرضت الجماعة الإسلامية قيودا على حصولهن على العمل والتعليم.

وقال جريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مخاطبا مجلس الأمن الدولي إن "الفقر يتفاقم ولا يزال السكان يتزايدون وليس لدى السلطات الفعلية ميزانية لاستثمارها في مستقبلهم. ومن الواضح لنا أنه لا بد من استئناف بعض الدعم التنموي".

وأضاف جريفيث أن أكثر من نصف سكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدة إنسانية وأن ستة ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة. وقال إن أكثر من مليون طفل "يعانون من أشد أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم" ويمكن أن يموتوا دون العلاج المناسب.

وتابع "يجب أيضا على السلطات الفعلية في أفغانستان أن تقوم بدورها. التدخلات والإجراءات البيروقراطية تبطئ المساعدة الإنسانية عندما تكون هناك حاجة ماسة لها. يجب السماح للعاملات في مجال المساعدات الإنسانية... بالعمل دون عوائق وبأمان. ويجب السماح للفتيات بمواصلة تعليمهن".

ولم تعترف أي حكومة أجنبية بطالبان رسميا ولا تزال الحركة تخضع لعقوبات دولية تقول الأمم المتحدة وجماعات إغاثة إنها تعرقل الآن العمليات الإنسانية في أفغانستان.

* ادعموا القول بالفعل

تتوخى البنوك الدولية الحذر من انتهاك العقوبات وواجهت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة صعوبة في إدخال أموال كافية إلى البلاد على مدى العام المنصرم.

وقال جريفيث إن "المؤسسات الإنسانية جلبت أكثر من مليار دولار نقدا لدعم تنفيذ البرنامج ولكن أزمة السيولة والأزمة المصرفية لا تزالان تؤثران على تقديم المساعدة وعلى الحياة اليومية للأفغان".

وتحاول الأمم المتحدة إطلاق نظام لمبادلة ملايين الدولارات من المساعدات بالعملة الأفغانية ضمن خطة لوقف الأزمات الاقتصادية وتخطي قادة طالبان.

وقال غريفيث إن هذه الخطة "لا تزال قيد النقاش" مع طالبان.

وجمدت الحكومات الأجنبية احتياطيات للبنك المركزي الأفغاني بمليارات الدولارات، موجودة بالأساس في الولايات المتحدة، لمنع وقوعها في أيدي طالبان. ودعت روسيا والصين إلى الإفراج عن تلك الأموال.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد "لن تدعو دولة جادة في احتواء الإرهاب في أفغانستان إلى إتاحة حصول طالبان بشكل فوري وغير مشروط على أصول بالمليارات".

وأضافت أن البنك المركزي الأفغاني لا يمكنه حاليا إدارة سياسة نقدية مسؤولة، عازية ذلك لعدم وجود أنظمة موثوقة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

© Reuters. أفغانيات يحصلن على رغيف من الخبز أمام أحد المخابز في كابول في 5 أغسطس آب 2022. تصوير: علي كارا - رويترز

وذكرت أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح للمساعدات إلى أفغانستان، وقالت مخاطبة روسيا والصين "إذا كنتم تريدون التحدث عن مدى حاجة أفغانستان للمساعدة، فلا بأس بذلك. لكننا نقترح بتواضع أن تدعموا القول بالفعل".

ورفضت روسيا والصين تصريحاتها.

(إعداد أحمد صبحي ودعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.