بيني (جمهورية الكونغو الديمقراطية) (رويترز) - قال شاهد وجماعة محلية معنية بحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن أشخاصا يُشتبه بأنهم متشددون إسلاميون قتلوا ما لا يقل عن 14 مدنيا وخطفوا أكثر من 12 آخرين في هجوم بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأكد متحدث باسم الجيش الهجوم الذي وقع في إقليم إيتوري مساء الثلاثاء، محملا القوات الديمقراطية المتحالفة مسؤولية الهجوم. وهذه القوات عبارة عن ميليشيا أوغندية تنشط في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية منذ التسعينيات، وكانت قد بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث أنتوني موالوشاي إن الجيش قتل خمسة من المهاجمين وأنقذ طفلة في الخامسة من عمرها كانت مخطوفة. ولم يذكر عدد القتلى المدنيين.
وقال جيلبرت سيفامويندا، وهو رئيس جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان، إن عدد القتلى في بياكاتو بلغ 16 قتيلا، منهم 14 مدنيا واثنان من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وأضاف سيفامويندا أن نحو 15 مزارعا ما زالوا في عداد المفقودين، فضلا عن عدة أشخاص آخرين لم يتسن العثور عليهم ولا يردون على المكالمات.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)