(رويترز) - قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن القوات الأوكرانية حاولت السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا و"اتُخذت تدابير" للقضاء على القوات المعادية تتضمن استخدام الطيران العسكري.
وقالت الوزارة في بيان إن ما يصل إلى 60 جنديا أوكرانيا عبروا نهر دنيبرو الذي يفصل الأراضي الخاضعة لسيطرة كل جانب الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش).
ووصف البيان العملية بأنها "استفزاز" بهدف عرقلة زيارة مقررة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة النووية.
كما اتهمت الوزارة أوكرانيا بقصف كل من موقع استقبال وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحطة زابوريجيا نفسها.
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية هي التي تقصف المحطة واتهمت موسكو بمحاولة "تقويض" مهمة الوكالة الدولية.
وتحدث مراسل رويترز في مدينة إنرهودار التي تسيطر عليها روسيا عن زيادة النشاط العسكري يوم الخميس مع تحركات قوات روسية وتحليق طائرات هليكوبتر وقصف أهداف على الأرض. وقال المراسل إن القصف طال مبنى سكنيا مما دفع سكانه للهرولة إلى القبو للاحتماء.
وعلى صعيد منفصل نقلت وكالة الإعلام الروسية عن فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا، قوله إن القوات الأوكرانية هبطت على مسافة كيلومتر أو كيلومترين عن المحطة النووية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من صحة التقارير.
وتهدف مهمة الوكالة التابعة للأمم المتحدة لتقييم مخاطر الأعمال القتالية الراهنة في المنطقة.
واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في مارس آذار لكن لا يزال يديرها طاقم أوكراني. وهي ما زالت قريبة من الخطوط الأمامية ووقعت تحت قصف متكرر في الأسابيع الماضية، مما زاد من المخاوف من وقوع كارثة نووية. وتبادلت أوكرانيا وروسيا مرارا الاتهامات بقصف المنشأة.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)