لندن (رويترز) - انخفض اليورو إلى ما دون 0.99 دولار يوم الاثنين في أدنى مستوى له في 20 عاما بعد أن تسبب وقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب (TADAWUL:2360) الرئيسي إلى أوروبا إلى تصاعد المخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في جميع أنحاء المنطقة.
وارتبط اليورو بشكل متزايد بأسعار الغاز الطبيعي في الشهور الماضية، وسجل هبوطه السابق عندما ارتفعت أسعار الغاز.
وتسعى أوروبا جاهدة للاستغناء عن الإمدادات الروسية وتخزين احتياطيات قبل أشهر الشتاء الباردة، لكن المستثمرين يعتقدون أن الضربة سوف تكون شديدة على اقتصادها.
وهبط اليورو إلى 0.9876 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، وهو أدنى مستوى منذ عام 2002، قبل أن يتعافى إلى 0.9939 دولار لكنه لا يزال متراجعا 0.2 بالمئة خلال الجلسة.
كما انخفضت العملات الأخرى المعرضة التي تتأثر بارتفاع أسعار الطاقة. وفي التعاملات المبكرة، انخفض الجنيه الإسترليني 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 1.1444 دولار، مع تطلع المتعاملين أيضا إلى إعلان رئيس وزراء بريطاني جديد في حوالي الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، لفترة وجيزة إلى 110.27، وهو أقوى مستوى له منذ يونيو حزيران 2002 مع تراجع اليورو. وتراجع لاحقا 0.2 بالمئة إلى 109.74.
(إعداد أحمد صبحي وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)