لشبونة (رويترز) - ذكر البابا فرنسيس أنه لن يتمكن من زيارة موسكو وكييف إلا بعد تجمع لزعماء الأديان في قازاخستان من 13 إلى 15 سبتمبر أيلول بناء على أوامر طبيبه وذلك بسبب مشكلة في الركبة.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال وجهته له شبكة (سي.إن.إن برتغال) في مقابلة ستبثها بالكامل في وقت لاحق يوم الاثنين عن خطط سبق أن أعلنها البابا بشأن زيارة أوكرانيا وروسيا لتعزيز الحوار بغية إنهاء القتال بين البلدين.
وقال فرنسيس الذي زار كندا في الآونة الأخيرة "لا أستطيع (القيام بهذه الزيارة) الآن، لأنه بعد زيارة كندا تعرضت لانتكاسة في التعافي من (مشكلة) الركبة والأطباء منعوها، قائلين 'لا يمكنك السفر قبل قازاخستان'".
وأضاف "لكني مستمر في التواصل عبر الهاتف... يمكننا جميعا فعل شيء.. أعتقد دائما أن بوسعنا التقدم عبر الحوار".
وكان فرنسيس قال في مقابلة حصرية مع رويترز في يوليو تموز إنه يريد زيارة كييف ويفضل كذلك الذهاب أولا إلى موسكو لدعم السلام.
وأبلغ رويترز وقتها بأنه أصيب "بكسر بسيط" في الركبة عندما تعثر في إحدى درجات سلم بينما كان يعاني من التهاب في الأربطة.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)