كييف (رويترز) - قال متحدث باسم شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا (إنرجو أتوم) إن آخر مفاعل يعمل في محطة زابوريجيا للطاقة النووية انفصل يوم الاثنين عن الشبكة الأوكرانية بعد أن أدى القصف الروسي إلى انقطاع خطوط الكهرباء.
وكانت القوات الروسية استولت على كبرى محطات الطاقة النووية في أوروبا ذات المفاعلات الست بجنوب أوكرانيا في مارس آذار، لكن لا يزال يديرها فنيون أوكرانيون.
وقالت إنرجو أتوم في بيان على تيليجرام "اليوم ونتيجة لنيران سببها القصف، انفصل (آخر) خط نقل (للكهرباء لا يزال يعمل عن الشبكة).
وأضافت "نتيجة لذلك انفصل (المفاعل) رقم ستة، الذي يزود (المحطة) حاليا باحتياجاتها (من الطاقة)، عن الشبكة".
وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشتشينكو على فيسبوك (NASDAQ:META) يقول إن أوكرانيا غير قادرة على إصلاح خطوط الكهرباء الآن بسبب القتال المحتدم حول المحطة.
وأضاف "أي إصلاحات لخطوط الكهرباء مستحيلة حاليا، فالقتال مستمر حول المحطة".
وشكا جالوشتشينكو من أن القصف الجديد قد وقع بعد قليل من مغادرة معظم مفتشي بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المحطة في وقت سابق يوم الاثنين.
وأضاف "ما إن غادرت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوريجيا النووية- حتى انفصل المفاعل مرة أخرى".
وتبادلت كل من كييف وموسكو اللوم في المخاطرة بحدوث كارثة نووية مع تعرض المنطقة التي تقع فيها المحطة للقصف مرارا خلال الشهر الماضي.
كما اتهمت أوكرانيا روسيا بشكل متكرر بنشر قوات ومعدات عسكرية في المحطة.
ولا يزال المفاعلان رقما خمسة وستة قيد الاستخدام ولكنهما منفصلان حاليا عن الشبكة. وتعرضا لانقطاع متكرر بسبب القصف خلال الأسبوعين الماضيين.
(إعداد أميرة زهران وعلي خفاجي للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)