💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

"حفظ الله الملكة".. الحشود في لندن تردد دامعة عقب وفاة الملكة إليزابيث

تم النشر 09/09/2022, 00:07
محدث 09/09/2022, 00:12
© Reuters. أفراد خارج قصر بكنجهام في لندن يوم الخميس. تصوير: هنري نيكولز - رويترز.

من سارة مكفارلين وحمزة الجيلاني

لندن (رويترز) - تجمع آلاف الأشخاص خارج قصر بكنجهام في لندن وراحوا يذرفون الدموع ويرددون أغنية "حفظ الله الملكة" في تعبير عفوي عن مشاعرهم الجياشة مع ظهور أنباء عن وفاة الملكة إليزابيث.

وخيم الصمت على الحشود التي تجمعت للتعبير عن تمنياتها بالشفاء للملكة إليزابيث حين نكس القصر العلم البريطاني، في دلالة على وفاة الملكة.

قالت مارجريت باريس، التي تعمل مستشارة، والدموع تنهمر في عينيها "لقد نشأنا مع وجودها الدائم".

وكانت قد سافرت 32 كيلومترا إلى القصر بعد أن سمعت في وقت سابق من يوم الخميس أن المرض قد اشتد على الملكة.

وتوفيت الملكة إليزابيث بسلام في منزلها في أسكتلندا عن عمر 96 عاما، ليتولى ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) العرش.

وكان المزاج السائد في الساحة أمام قصر بكنجهام مختلفا تماما قبل ثلاثة أشهر، عندما ظهرت الملكة في الشرفة وسط هتافات صاخبة من المحتفلين باليوبيل البلاتيني لها، الذي صادف مرور 70 عاما على اعتلائها العرش.

أما يوم الخميس، تحول الشعور بالقلق إلى صدمة عندما أُعلن خبر وفاتها. ونشر القصر إشعارا رسميا على بواباته بالخارج، أمكن لسكان لندن والسياح على حد سواء رؤيته.

بدأ آلاف الأشخاص في الوصول، وبعضهم يحمل الزهور.

قال نبيل دكرات (26 عاما)، وهو سائح من جنوب إفريقيا "شعرت أن التاريخ يُصنع، لذلك هرعنا إلى القصر. شيء جيد لقضاء عطلة".

كان الشعور بمرور التاريخ محسوسا تماما على بعد نحو 500 كيلومتر في إدنبرة، عاصمة اسكتلندا.

وقالت لورا ماكجي (37 عاما) ، وهي محامية من جلاسكو "إنه أحد تلك الأيام مثل" أين كنت عندما قتل جون كينيدي؟ أين كنت في 11 سبتمبر؟ ".

وأضافت "أعتقد أن الناس يقدرون، سواء كانت ملكة أم لا، أنها قدمت حقا خدمة رائعة والكثير للبلد".

وفي قصر بكنجهام، وصل الطالب آدم ويلكنسون هيل البالغ من العمر 22 عاما ومعه مجموعة من الزنابق البيضاء نيابة عن نفسه ومجموعة من أصدقائه الذين يتعذر وجودهم في العاصمة.

وقال "إنها صدمة كبيرة للأمة".

وقبل وفاة الملكة إليزابيث، كانت كلمات "نتمنى لها الشفاء العاجل".. تلخص الرسائل التي بعث بها سكان لندن وزوارها يوم الخميس بعد أن سمعوا ما قاله الأطباء عن شعورهم بالقلق على صحة الملكة.

قالت شارون جوف، وهي من سكان لندن، خارج قصر بكنجهام "يخيم التوتر على الجميع... إنها (ملكتنا) منذ 70 عاما، يجب أن نفهم الموقف بالكامل لأنه حدث فجأة".

وأضافت "كانت منذ يومين مع رئيسة الوزراء الجديدة، وفجأة أصبح الجميع يشعرون بالقلق عليها. ليس هذا شيئا سارا.. لكن ليحفظ الله الملكة".

وهرع أفراد العائلة المالكة ليكونوا بجوار الملكة إليزابيث في مقرها بقلعة بالمورال في أسكتلندا، التي عينت فيها ليز تراس رئيسة جديدة للوزراء يوم الثلاثاء الماضي.

شاطرت السائحة الأمريكية لوبي جارسيا (60 عاما) العائلة المالكة القلق إزاء صحة الملكة.

وقالت "حسنا، أعتقد أنه شيء محزن للغاية.. أتمنى لها الشفاء العاجل. أعتقد أن الجميع يحبونها ويحترمونها. نريد لها ولأسرتها أن يكونوا في أحسن حال".

توجه البعض إلى القصر لمجرد التواجد هناك، بعد انتشار خبر مرض الملكة.

قال ألكسندر كابلان وهو مقاول في مجال التكنولوجيا ويبلغ من العمر 40 عاما "أعمل في مكان قريب وسمعت أخبارا عن تدهور صحة صاحبة الجلالة.. شعرت بالقلق وساقتني قدماي إلى قصر بكنجهام، لأكون مع العائلة المالكة".

كان آخرون مشغولين بالملكة وعائلتها في شوارع أخرى بلندن.

© Reuters. أفراد خارج قصر بكنجهام في لندن يوم الخميس. تصوير: هنري نيكولز - رويترز.

قالت الطالبة بياتريس سينترا (29 عاما) إنها ترجو الشفاء للملكة وتتمنى للعائلة المالكة أن "يجتازوا هذه الفترة العصيبة وهم مترابطون وأن يشعروا بالرضا لكل ما يحدث".

ولخصت ألبرت لان وهي نادلة في حانة تبلغ من العمر 18 عاما أفكار الكثيرين بقولها "إليزابيث.. تعافى بسرعة".

(إعداد أيمن سعد مسلم وعلي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.