أُنس جابر تسحق جارسيا وتبلغ نهائي أمريكا المفتوحة

نيويورك (رويترز) - سحقت أُنس جابر منافستها كارولين جارسيا بنتيجة 6-1 و6-3 لتبلغ نهائي بطولة أمربكا المفتوحة للتنس ليل الخميس وتنهي سجل اللاعبة الفرنسية وتتأهل إلى المباراة النهائية الثانية لها في البطولات الأربع الكبرى هذا العام.

وأصبحت أُنس أول لاعبة أفريقية تبلغ النهائي في نيويورك في عصر الاحتراف، وتنتظرها مواجهة مثيرة أمام إيجا شيانتيك المصنفة الأولى عالميا والتي تغلبت على أرينا سبالينكا.

واستحوذت أُنس على الزخم مبكرا، وكسرت إرسال جارسيا في الشوط الأول من المباراة قبل أن تحسم المجموعة الأولى في 23 دقيقة بفضل ست ضربات إرسال ساحقة و11 ضربة ناجحة.

وتحسن أداء جارسيا في المجموعة الثانية لكنها فقدت سلاحها الأهم وهو إرسالها، وعانت عند رد إرسال أُنس، وخسرت إرسالها في الشوط الرابع بعد خطأ بضربة خلفية.

وأبلغت أُنس الصحفيين "(مدربي) أبلغني بإجبارها على الضربات الخلفية لأن ضرباتها الأمامية قوية. أعتقد أنني قدمت أداء جيدا من الجانب الخططي".

وصرخت أُنس، التي أصبحت أول لاعبة عربية تبلغ نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى خلال ويمبلدون هذا العام واشتهرت بأنها "وزيرة السعادة"، عندما سددت ضربة إرسال ساحقة لتحقق الفوز.

وقالت أُنس "مباراة رائعة من جانبي، أعلم أنها كانت مفعمة بالثقة لذا كان يجب علي فرض أسلوبي منذ البداية، والأمور سارت على ما يرام حتى نهاية المباراة".

ومرت أُنس بفترة متقلبة في الاستعداد لأمريكا المفتوحة آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام، إذ ودعت بطولة سان هوزيه مبكرا وانسحبت من الدور الأول في تورونتو بسبب مشاكل في البطن، لكنها كانت سعيدة على أرض ملعب آرثر آش حيث تحولت إلى لاعبة مفضلة لدى الجماهير.

وأشارت اللاعبة التونسية إلى أنها تعلمت الدرس من خسارتها أمام إيلينا ريباكينا في نهائي ويمبلدون، وجاهزة للمضي قدما.

وأضافت "بالتأكيد سأفكر في ذلك، وكيف لعبت والمشاعر، وأركز على الجانب الخططي مع مدربي.

"من الرائع أن ألتزم بالخطة ذاتها. لا تستطيع التركيز عندما تتعرض للضغط، أعتقد أنني سأستفيد من ذلك جيدا".

وأوضحت جارسيا، التي أحيت مسيرتها بشكل رائع منذ تعافيها من إصابة في القدم في مايو أيار، أنها تعرضت "لضغط" طيلة البطولة وعانت للتحرك أمام أُنس.

وتابعت "ما زالت هناك العديد من الإيجابيات، بلوغ الدور قبل النهائي هنا والتقدم في التصنيف العالمي، أعلم أين كنت قبل عدة أشهر وعدة سنوات. لذا دعونا ننظر إلى الجانب الإيجابي".

(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)