من سايمون إيفانز
ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - سجل جويل ماتيب هدفا من ضربة رأس في الدقيقة 89 ليقود ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي للفوز 2-1 على ضيفه أياكس أمستردام ضمن المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.
وخسر فريق المدرب يورجن كلوب مباراته الافتتاحية في دور المجموعات 4-1 على ملعب نابولي وكان في طريقه لنتيجة أخرى مخيبة للآمال حتى قفز قلب الدفاع عاليا ليقابل تمريرة عرضية من ركلة ركنية بضربة رأس بدا أنها لم تتجاوز خط المرمى لكن الحكم المساعد رفع رايته وأشار إلى احتساب الهدف.
وتحسن أداء الفريق الإنجليزي لكنه ظل بعيدا عن أفضل مستوياته.
ووضع محمد صلاح أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 17 بعد تمريرة من ديوجو جوتا أنهاها المهاجم المصري بطريقته المميزة في مرمى ريمكو باسفير حارس أياكس.
لكن التقدم استمر عشر دقائق فقط قبل أن يتعادل أياكس بتسديدة مذهلة من محمد قدوس الذي منح نفسه بعض المساحة داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية في سقف المرمى.
ورد ليفربول جيدا على الهدف عندما أجبر المدافع فيرجيل فان دايك الحارس باسفير على التصدي لضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد في الدقيقة 35.
وبعدها اقترب ألكسندر-أرنولد من هز الشباك عندما اقتحم منطقة الجزاء وأطلق تسديدة بقدمه اليسرى ارتطمت بصدر باسفير الذي رد سريعا وحرم لاعبي ليفربول من متابعة التسديدة.
وضغط ليفربول بشدة عقب الاستراحة لكن دالي بليند مدافع أياكس أهدر فرصة رائعة لوضع الفريق الهولندي في المقدمة عندما وجد نفسه بدون رقابة عند القائم البعيد لكنه أرسل ضربة رأس بعيدة عن المرمى.
وكان يجب على البديل داروين نونيز أن يسجل هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 83 بعد تمريرة من صلاح لكن المهاجم القادم من أوروجواي سدد بعيدا عن المرمى من مكان رائع داخل منطقة الجزاء.
وقبلها ارتطمت تسديدة من صلاح في القائم بعدما بدلت اتجاهها قبل أن يحول ماتيب تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها كوستاس تسيميكاس بضربة رأس إلى داخل المرمى ليسجل هدف الفوز لليفربول.
وسيشعر ليفربول بالارتياح بعد حصوله على ثلاث نقاط عقب بداية صعبة للموسم.
وقال كلوب "خطوة أولى، خطوة مهمة جدا.
"أعتقد أن الجميع يمكنهم رؤية أننا فهمنا الأمر، وأنه كان علينا تقديم أداء مختلف تماما عما حدث (في نابولي). اللاعبون قاموا بذلك. لعبنا بشكل جيد أمام فريق قوي. أحرزنا الهدف الأول وكان علينا تسجيل المزيد وخاصة من الكرات الثابتة".
وأشار ألفريد شرودر مدرب أياكس إلى أن فريقه عانى لمجاراة "حماس" ليفربول.
وأضاف "ليست كارثة، لكن علينا التعلم مما حدث. ما زلنا في مرحلة التطور، وهناك العديد من اللاعبين لم يسبق لهم خوض مثل هذه المباريات، الأمر جيد بالنسبة لهم".
وسيكون هناك بعض الارتياح بين مسؤولي النادي ومجتمع كرة القدم الإنجليزية لأنه لم يكن هناك هتافات أو صيحات استهجان خلال تكريم الراحلة الملكة إليزابيث قبل انطلاق المباراة.
وكان هناك بعض القلق من أن بعض جماهير ليفربول، الذين أطلقوا صيحات استهجان على الأمير وليام في استاد ويمبلي في مايو أيار الماضي، لن يحترموا "دقيقة الصمت" قبل المباراة حدادا على وفاة الملكة.
ولم تكن هناك أي مشاكل خطيرة رغم بعض الصيحات الفردية التي قطعت الصمت الذي استمر 25 ثانية بدلا من الدقيقة المعتادة.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)