تورينو (إيطاليا) (رويترز) - انتفض بنفيكا بطل أوروبا مرتين وفاز 2-1 على يوفنتوس صاحب الأرض بفضل هدفي جواو ماريو وديفيد نيريس لينتزع النقاط الثلاث في المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وكانت ليلة كارثية ليوفنتوس، الذي خسر أول مباراتين في دور المجموعات للمرة الأولى، كما أنها الهزيمة الثالثة على التوالي له في البطولة القارية الأبرز للأندية لأول مرة في 50 عاما.
وأبلغ ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس شبكة سكاي سبورت إيطاليا "تحدثت مع الفريق بالفعل عن أن هذه الأمور تحدث في كرة القدم، نحن بحاجة للخروج من المأزق بقدر من المسؤولية.
"لدينا مباراة مهمة أمام مونزا ثم سنفكر في أوروبا، الأمور ستكون صعبة بالتأكيد لكننا لم نفقد الأمل".
وتقدم يوفنتوس بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة بواسطة أركاديوش ميليك بعدما ارتقى عاليا وسدد داخل المرمى بعد تمريرة من ركلة ثابتة نفذها لياندرو باريديس.
ومع الاقتراب من نهاية أول شوط، دخل بنفيكا في أجواء المباراة وبدأ في السيطرة على اللعب واستغل تراجع الفريق الإيطالي.
وكانت أول فرصة لبنفيكا في الدقيقة 27 عندما أرسل نيريس تمريرة عرضية إلى جونسالو راموس الذي وضعها بضربة رأس في يد الحارس ماتيا بيرين.
وحصل بنفيكا على ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد بسبب خطأ فابيو ميريتي لاعب يوفنتوس ضد جونسالو راموس. وسجل ماريو هدف التعادل للفريق الزائر من نقطة الجزاء.
وحافظ بنفيكا على الزخم بعد الاستراحة وتقدم بهدف نيريس في الدقيقة 55 حيث تابع كرة مرتدة من الحارس ماتيا بيرين وهز الشباك من مدى قريب.
وضغط يوفنتوس في آخر عشر دقائق بقيادة البديل أنخيل دي ماريا في عودته من إصابة عضلية.
وأهدر بريمر فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 88 ليسقط الفريق الإيطالي في فخ الهزيمة.
وقال أليجري "لا انتقد الفريق، أتفهم الوضع النفسي الحالي، مررنا بلحظات صعبة وأظهرنا رد الفعل، لكن التسبب في ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول وجهت ضربة نفسية للفريق".
وتابع "من الصعب شرح كرة القدم، كل ما يمكنني قوله إن المباراة انتهت بعد التأخر 2-1، وكان يمكن أن تصبح النتيجة 3-1 أو 4-1".
ويتصدر بنفيكا المجموعة الثامنة بست نقاط متساويا مع باريس سان جيرمان الذي انتصر 3-1 على مضيفه مكابي حيفا.
ويستضيف بنفيكا منافسه باريس سان جيرمان في الخامس من أكتوبر تشرين الأول، بينما يلعب يوفنتوس مع مكابي حيفا في اليوم ذاته.
(إعداد أسامة خيري وشادي أمير للنشرة العربية)