💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأزياء الملكية البريطانية تنتقل إلى جيل أصغر

تم النشر 20/09/2022, 20:15
© Reuters. الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في صورة من أرشيف رويترز.
GBP/USD
-
RDSa
-
DX
-

من ميموزا سبنسر وريتشا نايدو

باريس/لندن (رويترز) - تمثل وفاة الملكة إليزابيث الثانية نقطة تحول في العلاقة بين الموضة والنظام الملكي البريطاني، مع زيادة الأدوار العامة التي سيضطلع بها أعضاء أصغر سنا في العائلة المالكة، وخاصة كاثرين أميرة ويلز.

وكان للملكة الراحلة طابع مميز في الأزياء، إذ رسمت المعاطف الأنيقة والقبعات المزخرفة والأحذية ذات الكعب المربع شكلا مألوفا لها، بالإضافة إلى حقيبة اليد التي صارت رمزا للاستقرار.

وقالت أليشيا هيلي، التي عملت في قصر الملكة لأربعة أعوام وألفت خلالها كتابا بعنوان "حكمة خزانة الملابس من خادمة سيدة ملكية: كيف ترتدين وتعتنين بملابسك"، إن "الملكة كانت تدرك مدى التأثير الذي يمكن أن يكون لأداة معينة في نقل صورتها كملكة".

وقالت "أعتقد أن ملابسها كانت زيا رسميا لها إلى حد ما".

وفي حين ستجذب خيارات الملابس للملك الجديد تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا الانتباه حتما، فإن كل منهما قد تجاوز السبعين عاما، الأمر الذي يجعل عدسات الكاميرات تركز بصورة أكبر على الأميرين وليام وهاري نجلي الملك وزوجتيهما.

وقد يشهد هذا العصر بداية تحول في ارتباط أفراد العائلة المالكة بهيئة الملبس.. من الهيئة الرسمية إلى هيئة أكثر ارتباطا بالواقع العام، هذا إن كانت هناك قيود في أساليب الملبس أصلا.

ومع إقامة الأمير هاري وزوجته ميجان في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، تستعد كاثرين زوجة وليام، المعروفة باسم كيت، لتسلط الأضواء على ملابسها، في تذكرة بعهد الراحلة ديانا والدة وليام عندما كانت أميرة ويلز.

وقالت المؤرخة المعنية بالموضة سوزي مينكس "أعتقد حقا أن الناس مهتمون بأفراد العائلة المالكة الأصغر سنا وما يرتدونه لأنهم يرتبطون بنا بشكل أكبر كثيرا وبما نرتديه في الحفلات أو العمل".

- صعوبات تواجه كيت

من المعروف أن الأزياء التي ترتديها كيت (40 عاما) تثير حمى الشراء. ونفد فستان منقّط من تصميم جيني باكهام ارتدته عام 2013 بعد ولادة طفلها الأول الأمير جورج من المتاجر. واعتبر الفستان تقديرا لديانا، التي التقطت لها صور بفستان منقط أيضا عند عودتها إلى منزلها بعد ولادة طفلها الأول الأمير وليام.

ويقول خبراء الأزياء إن نمط الأزياء الخاص بكيت عادة ما يكون متواضعا، لكنه يثير الكثير من الحماس عندما تتأنق.

وقالت مينكس التي تصف أسلوب كيت بأنه غير رسمي لكنه ذكي "عندما ترتدي ملكة المستقبل شيئا مثيرا وساحرا إلى حد ما، يبتهج الناس جدا لأن كيت لا ترتدي حقا مثل هذا النوع من الملابس".

وأضافت "من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتغير ذلك وما إذا كانت سترفع المستوى قليلا وتبدو أكثر بريقا".

لكن ذلك قد يتعارض مع رسائل الاستدامة للملك تشارلز.

وقالت جنيفر كاسترو، خبيرة التسويق الرقمي ومقرها وست بالم بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي يزيد عدد متابعي مدونتها للأزياء "رويال (LON:RDSa) ستايل ووتش" على 67 ألف متابع على إنستجرام "تنادي دعوات تشارلز للاستدامة إلى موضة أكثر وعيا".

وأضافت "تشارلز يرتدي نفس المعطف جملي اللون منذ 25 عاما، إنه مهتم جدا بشراء سلع عالية الجودة تدوم فترة طويلة".

- لم تغفل عن طابعها أبدا

لم يعد جيرالد بودمر قادرا على إحصاء حقائب اليد اللامعة التي اشترتها الملكة إليزابيث الثانية من شركته "لاونر" خلال فترة حكمها التي امتدت لسبعة عقود، لكن الحقائب الكلاسيكية المصنوعة يدويا كانت جزءا من خزانة ملابسها منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

ويقدر بودمر عدد الحقائب التي طلبتها الملكة من شركته بنحو 12 حقيبة خلال آخر 40 عاما، متمسكة بعدد قليل من الطرازات، مثل طراز ترافياتا، وهي حقيبة على شكل شبه منحرف وتحتوي على يد علوية ويبلغ سعرها نحو 2090 جنيها إسترلينيا (2390 دولارا).

وفي آخر صورة عامة لها، وكانت مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، حملت الملكة حقيبة من لاونر تعود إلى ما قبل الثمانينات، في حين أثارت حقيبة من طراز ليسا ارتدتها في حفل زفاف وليام عام 2011 موجة من الاهتمام تسببت في تعطل موقع الشركة على الإنترنت، وذلك وفقا للشركة المصنعة للحقيبة.

وبالنسبة للكثيرين، ستبقى حقائب اليد مرتبطة بالملكة إلى الأبد.

وقالت مينكس "لم ألحظ أبدا أي حقائب يد باستثناء تلك التي كانت ترتديها صاحبة الجلالة... هناك آخرون، بالطبع، لديهم حقائب يد (أنيقة)، لكنها لا تؤثر في نفسي على الإطلاق".

وترى إليزابيث هولمز، مؤلفة كتاب "صاحبة السمو الملكي: الكثير من الأفكار حول الطراز الملكي"، أن الملكة رفعت سقف التوقعات كثيرا فيما يتعلق بالأناقة.

وقالت هولمز "إنه ذكاء مذهل منها أن تدرك قوة الملابس وتُسخر ذلك للترويج لنمط من الملكية وتدعم واجباتها الملكية".

© Reuters. الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في صورة من أرشيف رويترز.

وأضافت "لم تغفل الملكة أبدا للحظة عن طابعها الخاص. كيف يمكن الحفاظ على هذا المستوى على مدار 70 عاما؟ أعتقد أننا كنا نتعامل مع ذلك كأمر مسلم به".

(الدولار = 0.8745 جنيه استرليني)

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.