💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تضرر شاحنة لبرنامج الأغذية العالمي في شمال إثيوبيا بعد هجوم بطائرة مسيرة

تم النشر 26/09/2022, 13:19
© Reuters. شعار الأمم المتحدة أمام مقرها في نيويورك في صورة من أرشيف رويترز.

نيروبي (رويترز) - قال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي يوم الاثنين إن حطاما نتج عن غارة بطائرة مسيرة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا ألحق أضرارا بشاحنة تابعة للبرنامج كانت تقل مساعدات إنسانية، وأدى إلى إصابة سائقها بجروح.

ويساعد برنامج الأغذية العالمي، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة، في تنسيق المساعدات الإنسانية لتيجراي حيث أدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين إلى مقتل الآلاف وترتب عليه احتياج الملايين للمساعدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم البرنامج لرويترز إن هجوم الطائرة المسيرة يوم الأحد وقع بالقرب من منطقة زانا ووريدا في شمال غرب تيجراي.

وأضاف المتحدث "تسبب الحطام المتطاير من الغارة في إصابة سائق متعاقد مع برنامج الأغذية العالمي وألحق أضرارا طفيفة بإحدى شاحنات أسطول برنامج الأغذية العالمي"، مردفا أنه من غير الممكن القول بعد ما إذا كانت عمليات توزيع الغذاء ستُعَلق في المنطقة.

وقال اثنان من العاملين في مجال الإغاثة، طلبا عدم الكشف عن اسميهما، لرويترز إن عمليات توزيع الأغذية من وكالة إغاثية أخرى تعطلت بسبب القصف في تيجراي.

وقالت خدمة الاتصالات الحكومية في إثيوبيا في بيان إن الحكومة طلبت من منظمات الإغاثة تجنب العمل في المناطق التي تتخذ فيها إجراءات وقائية ردا على هجمات ضدها من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم إقليم تيجراي.

وأضافت أنه فيما مضى تم اختطاف مركبات نقل إغاثية وإن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي نقلت مقاتليها على متن شاحنات عليها شعارات الأمم المتحدة.

وكانت شاحنة برنامج الأغذية العالمي تنقل الطعام إلى النازحين داخليا في تيجراي. وتقول مصادر من المنظمات الإغاثية إن مئات الآلاف نزحوا بسبب استئناف القتال منذ 24 أغسطس آب عندما انهار وقف إطلاق النار الذي استمر خمسة أشهر.

ويقول البرنامج إنه منذ ذلك الحين لم تدخل أي شاحنة محملة بالغذاء إلى تيجراي.

© Reuters. شعار الأمم المتحدة أمام مقرها في نيويورك في صورة من أرشيف رويترز.

ويضيف أن ما يقدر بنحو 13 مليون شخص في تيجراي والمناطق المجاورة في أمهرة وعفر "في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية".

ويدور الصراع بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وبين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وكانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا في الماضي.

(إعداد أميرة زهران ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير محمد علي فرج)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.