داكا (رويترز) - ارتفع يوم الثلاثاء عدد قتلى غرق عبارة مكتظة بزوار معبد هندوسي في شمال بنجلادش إلى 61 ولا يزال كثير من الركاب في عداد المفقودين بعد يومين من وقوع الكارثة.
وقال شهود عيان إن سكانا وأقارب للمفقودين تجمعوا على ضفة النهر بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن مزيد من الجثث.
وقال شيباك شاندرا روي، والدموع تنهمر من عينيه في أثناء بحثه عن والدته، "أريد فقط أن أرى وجه أمي". وتم إنقاذ ابنه.
وقال جهور الإسلام مدير إدارة إقليم بانشاجار حيث وقع الحادث إن الجثث التي انتُشلت حتى الآن تشمل 28 امرأة و 18 طفلا.
وأضاف "يبحث الغواصون عن مزيد من الجثث لأن البعض ما زالوا في عداد المفقودين". وأضاف أن العبارة كانت تقل زوارا من الهندوس إلى معبد بمناسبة الماهالايا التي يقدم خلالها الهندوس القرابين ترحما على أرواح الراحلين من أجدادهم.
وحصيلة القتلى هي الأسوأ في كارثة نهرية في البلاد منذ عام 2015، عندما لقي ما لا يقل عن 78 شخصا حتفهم بعد اصطدام عبارة مكتظة بسفينة شحن في نهر غربي العاصمة داكا.
وقال جهور الإسلام إن لجنة مكونة من خمسة أعضاء تحقق في الحادث الذي وقع يوم الأحد لكن التقارير الأولية تشير إلى أن العبارة كانت تقل قرابة ثلاثة أمثال طاقتها.
وقالت الشرطة إن بعض الركاب سبحوا إلى الشاطئ أو أُنقذوا، وما زال نحو عشرة في عداد المفقودين. ويقول ركاب إن أكثر من 80 كانوا على متن العبارة.
ويلقي المئات حتفهم سنويا في حوادث العبارات في بنجلادش وهي دولة تنتشر فيها الممرات المائية لكن معايير السلامة هناك متواضعة.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)