دكار 4 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم على قافلة في بوركينا فاسو أسفر عن مقتل أكثر من عشرة جنود الشهر الماضي، حسبما أفادت مجموعة سايت التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة على الإنترنت يوم الثلاثاء.
وهاجم إسلاميون متشددون قافلة كانت تحمل إمدادات إلى بلدة في شمال بوركينا فاسو في 26 سبتمبر أيلول، قبل أيام من وقوع ثاني انقلاب عسكري في بوركينا فاسو خلال هذا العام.
وقال بيان سايت إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أعلنت مسؤوليتها عن الكمين وقالت إنه "ألحق خسائر اقتصادية كبيرة بالعدو وأدى إلى هزة في صفوف جيش بوركينا فاسو أسفرت عن الانقلاب العسكري".
وقالت الحكومة السابقة إنه تم العثور على 11 جنديا قتلى كما اعتبر 50 مدنيا في عداد المفقودين بعد الهجوم.
لكن وثيقة للأمن الداخلي اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء أشارت إلى أن عدد القتلى بلغ 27 جنديا.
(إعداد أحمد السيد وأحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)