💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

علماء آثار يطالبون بإعادة حجر رشيد إلى مصر بعد 200 عام من فك رموزه

تم النشر 05/10/2022, 16:51
محدث 06/10/2022, 15:43
© Reuters. التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول في المتحف المصري يوم 27 سبتمبر أيلول 2022. تصوير: محمد عبدالغني - رويترز.
EGX30
-

من مريم رزق وسامح الخطيب

القاهرة (رويترز) - تجمع مجموعة من علماء الآثار المصريين البارزين توقيعات في إطار تجديد طلب استعادة مصر لحجر رشيد من المتحف البريطاني وذلك بالتزامن مع مرور 200 عام على فك رموزه التي فتحت الباب أمام نشأة علم المصريات.

وقالت مونيكا حنا القائمة بأعمال عميد كلية الآثار بالأكاديمية العربية بأسوان إن الحملة التي تدار عبر الإنترنت جمعت حتى الآن 2500 توقيع وتهدف إلى زيادة الوعي و"إطلاع المصريين على ما تم أخذه منهم".

ويعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد وتم اكتشافه خلال حملة الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر في 1799 ميلادية. وتحصلت عليه بريطانيا وفق معاهدة الإسكندرية بعد هزيمة جيش نابليون في 1801 ليستقر منذ 1802 في المتحف البريطاني.

الحجر يحمل كتابات لنص واحد بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية وهو ما قاد الفرنسي جان فرانسوا شامبليون إلى فك رموزه عام 1822 وفهم اللغة المصرية القديمة.

وطالب علماء الآثار المصريين من قبل بإعادة الحجر لكنهم يأملون أن تصب زيادة حركة المتاحف الغربية في إعادة القطع الأثرية إلى الدول التي كانت تخضع للاحتلال في صالح القضية.

وقالت مونيكا "متأكدة أن كل هذه الأشياء ستعود في النهاية لأن النسق الأخلاقي للمتاحف يتغير، هي فقط مسألة متى سيحدث".

وأضافت "لذلك فإن استعادة الحجر رمز لتغير الأمور، ليس أننا لم نعد في القرن التاسع عشر بل نعمل بنسق أخلاقي للقرن الحادي والعشرين".

وقال متحدث باسم المتحف البريطاني إن الحكومة المصرية لم تتقدم بأي طلب رسمي لاستعادة حجر رشيد.

وأوضح في بيان عبر البريد الإلكتروني أنه تم اكتشاف 28 قطعة تحمل النص ذاته الذي دونه كهنة مصريون بدءا من حجر رشيد في 1799 لا تزال 21 منها في مصر.

ويفتتح المتحف معرضا بعنوان (الهيروغليفية: كشف أسرار مصر القديمة) في 13 أكتوبر تشرين الأول سيلقي الضوء على دور حجر رشيد في هذا المجال.

وأضاف البيان "يثمن المتحف البريطاني التعاون البناء مع الزملاء بأنحاء مصر".

وتقول مصر إن عودة القطع الأثرية يساعد في تعزيز قطاع السياحة الذي يعد مصدرا حيويا للعملة الصعبة لاقتصادها المتعثر.

© Reuters. التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول في المتحف المصري يوم 27 سبتمبر أيلول 2022. تصوير: محمد عبدالغني - رويترز.

ومن المنتظر افتتاح متحف جديد كبير قرب أهرامات الجيزة يعرض أشهر المجموعات الأثرية المصرية خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى الأسبوع الماضي خلال احتفال بمناسبة مرور 200 عام على نشأة علم المصريات إن "الآثار المصرية هي إحدى أهم المقومات السياحية التي تمتلكها مصر والتي تميزها عن المقاصد السياحية على مستوى العالم".

(شارك في التغطية الصحفية إيدن لويس - إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.