💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دبلوماسيان: تأجيل محادثات السلام الإثيوبية لأسباب لوجستية

تم النشر 07/10/2022, 12:45
محدث 07/10/2022, 18:36

من جوليا بارافيتشيني

نيروبي 7 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال مصدران دبلوماسيان والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يوم الجمعة إن محادثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عامين في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا تأجلت لأسباب لوجستية.

وكان من المقترح إجراء المحادثات في مطلع الأسبوع القادم.

وقالت كل من الحكومة الإثيوبية وقوات منطقة تيجراي يوم الأربعاء إنهما قبلتا دعوة الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات في جنوب أفريقيا، والتي ستكون أول مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

وكان الصراع بين الحكومة الاتحادية وقوات يقودها حزب كان يهيمن على المشهد السياسي لما يزيد عن عقدين قد أودى بحياة آلاف المدنيين فضلا عن تشريد الملايين.

وقال المصدران الدبلوماسيان، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما، إن التأجيل يتعلق بتنظيم أمور لوجستية وإنه لم يُحدد موعد آخر بعد.

وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهو الحزب الذي يقود حكومة الإقليم، إن الاتحاد الأفريقي لم يستشر قادة تيجراي قبل إرسال الدعوات.

وأضاف في رسالة نصية "لا يمكنك أن تتوقع أن يحضر الناس في تاريخ معين كما لو كان هذا نوعا من التجمعات الودية".

ولم يرد ليجيسي تولو، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، أو إيبا كالوندو المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي، على طلبات للتعليق.

وجاء في إحدى رسائل الدعوة الموجهة من الاتحاد الأفريقي، والتي اطلعت عليها رويترز، أن المفاوضات سيقودها أولوسيجون أوباسانجو، مبعوث الاتحاد الأفريقي السامي للقرن الأفريقي، بدعم من الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا والنائبة السابقة للرئيس في جنوب أفريقيا فومزيل ملامبو-نجوكا.

وعلى الرغم من الاتفاق على إجراء محادثات، أبدى عدد من الأطراف المعنية مخاوف تتعلق بالعملية.

وجاهر بعض النشطاء من أمهرة، وهو إقليم متاخم لتيجراي قاتلت قواته إلى جانب الحكومة الاتحادية في الحرب، بمعارضتهم للمحادثات.

وقالت جمعية أمهرة الأمريكية، وهي جماعة ضغط، في بيان إن "عملية محادثات السلام الحالية التي يقودها الاتحاد الأفريقي تهمش الأمهريين، وهم المجموعة الأكثر تضررا من الحرب".

وحتى في رسالتها بقبول دعوة الاتحاد الأفريقي، أشارت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى أن لديها تحفظات، وطلبت توضيحا بشأن من تمت دعوتهم بصفة مشاركين ومراقبين وضامنين.

وقال وليام دافيسون، كبير محللي شؤون إثيوبيا في مجموعة الأزمات الدولية "هناك عدد من القضايا التي يجب حلها قبل إجراء (المحادثات)، وحتى بعد ذلك سيواجه الوسطاء تحديا كبيرا... لحمل الطرفين على الالتزام بهدنة جديدة".

© Reuters. جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، في صورة من أرشيف رويترز.

في غضون ذلك، قال الدبلوماسيان إن حكومة إريتريا المجاورة، التي قاتلت أيضا إلى جانب الحكومة الاتحادية الإثيوبية في الحرب، لم تتم دعوتها إلى المحادثات.

ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على الفور على طلب للتعليق.

(إعداد سها جادو ونهى زكريا وأحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.