دبي (رويترز) - أظهرت دراسة يوم الثلاثاء أن حجوزات رحلات الطيران إلى قطر تشهد انتعاشا لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول، مع طلب قوي جدا من الإمارات حيث يجد المشجعون فيها حلا لتعويض نقص أماكن الإقامة في الدوحة.
وقالت مجموعة فورورد كيز لتحليلات السفر إن حجوزات رحلات الطيران إلى قطر من الإمارات وتسع دول أخرى زادت عشرة أضعاف مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.
وقفزت الحجوزات من الإمارات 103 مرات مقارنة بعام 2016 قبل أن تنضم الإمارات إلى دول عربية أخرى في مقاطعة قطر التي أوقفت الرحلات الجوية المباشرة. وانتهت المقاطعة في أوائل عام 2021.
وقالت فورورد كيز "الأداء القوي للإمارات يرجع إلى نقص أماكن الإقامة في قطر". وأضافت أنه من المتوقع أن يُقيم العديد من المشجعين في دبي.
ويأتي هذا الطلب القوي على الرغم من أن قطر تطلب قبل دخولها تقديم نتائج فحوص تُثبت عدم الإصابة بكوفيد-19.
وذكرت فورورد كيز أن قطاع السفر الجوي عبر الخليج سيستفيد من ذلك، إذ تزيد حجوزات رحلات الطيران إلى المنطقة بنسبة 16 بالمئة عن عام 2019 ومن المتوقع أن تبلغ الزيادة في المراحل الأولى من كأس العالم نسبة 61 بالمئة.
كما سيسافر المشجعون إلى وجهات أخرى في المنطقة مع ارتفاع عدد الزوار الذين يقضون ليلتين على الأقل في قطر ثم ليلتين على الأقل في دولة خليجية أخرى 16 مرة مقارنة بما كان عليه الحال قبل الجائحة.
ويشكل السياح الأمريكيون 26 بالمئة من هؤلاء الزوار. ويأتي الكنديون في المرتبة الثانية بنسبة عشرة بالمئة يليهم البريطانيون في المرتبة الثالثة بنسبة تسعة بالمئة.
وأضافت فورورد كيز "دبي هي المستفيد الأكبر من هذا الاتجاه حتى الآن إذ تستحوذ على 65 بالمئة من الزيارات القادمة".
وأعلنت قطر للسياحة عن توافر 31123 غرفة فندقية في الدولة بنهاية الربع الأول من العام.
وقال منظمو كأس العالم في قطر إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حجز 80 بالمئة من الغرف المتاحة للاعبين والضيوف والمسؤولين خلال البطولة. ومن المتوقع أن يتخلى الفيفا عن الغرف التي لن يحتاج إليها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت شركة (أو.إيه.جي) لبيانات السفر الأسبوع الماضي إن دبي بها 115 ألف غرفة فندقية و25 ألف شقة للإيجار.
وتابعت الشركة أن الخطوط الجوية القطرية وفلاي دبي ستعملان معا على تشغيل حوالي 54 رحلة يوميا بين دبي وقطر مقارنة مع ست رحلات فقط حسبما كان مخططا في السابق.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)