💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوكرانيا تواجه انقطاعات في الكهرباء بعد قصف روسي واستمرار النزوح من خيرسون

تم النشر 22/10/2022, 11:28

كييف (رويترز) - قالت القوات الجوية الأوكرانية إن البنية التحتية الحيوية في أنحاء أوكرانيا تعرضت للقصف مجددا بأكثر من عشرة صواريخ روسية يوم السبت، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن أنحاء في مناطق مختلفة من البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا شنت ضربات على نطاق "واسع جدا"، وتعهد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، الذي يبلي بالفعل بلاء حسنا في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده.

في الوقت نفسه، حثت سلطات الاحتلال الروسي في مدينة خيرسون الأوكرانية المدنيين على المغادرة فورا متعللة بما وصفته بالوضع العسكري المتوتر مع تقدم القوات الأوكرانية.

وقال الجيش الأوكراني إنه يحقق مكاسب مع تحرك قواته جنوبا عبر منطقة خيرسون، إذ سيطر على قريتين على الأقل انسحبت منهما القوات الروسية.

ومنذ العاشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، أطلقت روسيا سلسلة من الرشقات الصاروخية المدمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وأصابت ما لا يقل عن نصف المحطات الحرارية وما يصل إلى 40 بالمئة من النظام بأكمله.

وبعد فترة وجيزة من انبلاج الصبح يوم السبت، بدأ مسؤولون في مناطق بأنحاء أوكرانيا الإبلاغ عن ضربات على منشآت الطاقة وانقطاع للتيار الكهربائي وسارع مهندسون لإصلاح الشبكة. ونصح حكام المناطق السكان بتخزين المياه تحسبا لحدوث انقطاعات.

وعانت أجزاء من كييف من انقطاع التيار الكهربائي الذي امتد حتى المساء. وفي إحدى مناطق وسط العاصمة، أُغلقت المتاجر وأُطفئت إشارات المرور.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جدا"، مشيرا إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب ووسط وجنوب أوكرانيا.

وأضاف "بالطبع ليس لدينا القدرة التقنية على تدمير 100 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجيا بمساعدة شركائنا. وحاليا نسقط بالفعل غالبية الصواريخ من طراز كروز وغالبية الطائرات المسيرة".

وقال إن القوات الأوكرانية أسقطت 20 صاروخا وأكثر من عشر طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد يوم السبت.

* انقطاعات للكهرباء بجنوب ووسط أوكرانيا

أفاد شهود من رويترز في مدينة ميكولايف الجنوبية بانقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات، مما أدى إلى تعطيل إشارات الهاتف المحمول في بعض الشبكات.

وفي مدينة نيكوبول الجنوبية الشرقية، والتي يتم قصفها على نحو متكرر من المواقع الروسية عبر نهر دنيبرو، قالت السلطات المحلية إن صفارات الإنذار سيتم إيقافها نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي وإن سيارات الطوارئ التي تجوب أنحاء المدينة ستتولى بدلا منها إصدار التحذيرات من أي تهديد جوي محتمل.

وقال زيلينسكي إن الفرق تعمل على استعادة الكهرباء في المناطق المتضررة. وقال المستشار الرئاسي كيريلو تيموشينكو في وقت سابق يوم السبت إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من مليون شخص بعد تحذيرين من وقوع ضربات جوية صباحا.

وقال ميخايلو بودولياك مساعد الرئيس الأوكراني إن موسكو تريد خلق موجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا من خلال الضربات، بينما وصف وزير الخارجية دميترو كوليبا الضربات بأنها إبادة جماعية.

وأقرت موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة لكنها تنفي استهداف المدنيين.

وقالت شركة تشغيل الشبكة الحكومية أوكرينيرجو إن الهجمات استهدفت البنية التحتية لنقل الطاقة في غرب أوكرانيا، وفُرضت قيود على إمدادات الطاقة في عشر مناطق في جميع أنحاء البلاد، منها العاصمة كييف.

وكتبت أوكرينيرجو على تطبيق تيليجرام "حجم الضرر قد يوازي أو يتجاوز أضرار الهجمات بين 10 و12 أكتوبر"، في إشارة إلى الموجة الأولى من الضربات على نظام الطاقة الأوكراني الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، حذر بيترو بانتيليف نائب رئيس إدارة مدينة كييف من أن الضربات الروسية قد تؤدي إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن العاصمة الأوكرانية "لعدة أيام أو أسابيع".

وفي خيرسون، التي تربط أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في 2014، غادر آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية عبر نهر دنيبرو بعد تحذيرات من هجوم أوكراني وشيك لاستعادة المدينة، لكن جرى تجديد التحذير يوم السبت بشكل أكثر إلحاحا.

وقالت سلطات الاحتلال الروسي في بيان عبر تيليجرام "نظرا للوضع المتوتر على الجبهة وزيادة خطر القصف المكثف للمدينة وخطر الهجمات الإرهابية، يجب على جميع المدنيين مغادرة المدينة على الفور والعبور إلى الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو!".

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تقريرها المسائي على فيسبوك، إن القوات الأوكرانية تتحرك إلى مواقع انسحبت منها القوات الروسية.

© Reuters. موظف في مستشفى ولادة أثناء انقطاع الكهرباء بسبب هجوم صاروخي روسي في مدينة ميكولايف الجنوبية يوم السبت. تصوير: فالنتين أوجيرنكو - رويترز

وذكر التقرير أن "وحدات قوات الاحتلال الروسي تواصل مغادرة أراضي منطقة خيرسون التي احتلتها بشكل مؤقت".

وأضاف أن القوات الروسية غادرت بلدتي تشاريفني على الضفة الغربية لنهر دنيبرو وتشكالوفو على الضفة الشرقية، وتم إجلاء الضباط والعاملين في المجال الطبي من بيريسلاف الواقعة أيضا على الضفة الغربية للنهر.

(إعداد أميرة زهران ورحاب علاء ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.