24 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال دارين كاهيل المدرب السابق للاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب إنه "يستحيل" أن تكون هاليب الحاصلة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى قد تعاطت عن قصد مادة محظورة رياضيا بعد إيقافها مؤقتا لسقوطها في اختبار للمنشطات.
وقالت الوكالة الدولية للنزاهة في التنس (وحدة النزاهة سابقا) يوم الجمعة إن هاليب، المصنفة التاسعة عالميا، خضعت لاختبار خلال بطولة أمريكا المفتوحة وأكدت عيناتها الأولى والثانية وجود عقار روكسادوستات وهو دواء مضاد لفقر الدم يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء مثل مادة إريثروبويتين المحظورة (إيبو).
وقال كاهيل، الذي عمل مع هاليب لست سنوات وقادها لتحقيق لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة 2018، إن سمعة اللاعبة الرومانية "لا تشوبها شائبة".
وأضاف على انستجرام "يستحيل أن تتناول سيمونا بقصد أو دون قصد أي مادة محظورة رياضيا.
"إنها لاعبة تتحرى دائما العقاقير التي يصفها الأطباء ولا تتناول أي مكمل غذائي دون استشارة الطبيب.
"كلانا يؤمن بالعمل الرائع الذي تقوم به الوكالة الدولية للنزاهة في التنس وخضعت هاليب كثيرا لاختبارات داخل البطولات أو خارجها. امتثلت لذلك دون شكوى".
ووصفت هاليب المصنفة الأولى على العالم سابقا، والتي فازت أيضا بلقب ويمبلدون 2019، الإيقاف بأنه "أكبر صدمة في حياتها" ونفت تناولها أي مادة محظورة عن عمد.
وأضاف كاهيل "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة الآن للوصول إلى إجابات عن أسئلة كثيرة. قالت سيمونا إنها ستخوض الآن أصعب مباراة في مسيرتها".
ويعني إيقاف هاليب أنها لا تستطيع المنافسة أو المشاركة في أي أحداث ترعاها الاتحادات المشرفة على رياضة التنس.
وكانت ماريا شارابوفا آخر لاعبة تنس رفيعة المستوى تتورط في فضيحة منشطات بعد أن ثبت وجود مادة محظورة رياضيا في عينتها خلال بطولة أستراليا المفتوحة 2016 وتم إيقافها في البداية لمدة عامين قبل أن يتم تخفيض الإيقاف إلى 15 شهرا.
وأنهت هاليب، الفائزة بلقبين هذا الموسم، موسمها مبكرا بعد أن خضعت لجراحة في الأنف الشهر الماضي لعلاج صعوبات في التنفس.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)