ليتشي (إيطاليا) (رويترز) - حقق يوفنتوس ثالث انتصار على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بتغلبه 1-صفر على مضيفه ليتشي بهدف البديل نيكولو فاجيولي يوم السبت.
وارتقى فريق المدرب ماسيميليانو أليجري إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة متقدما بنقطة واحدة على إنتر، الذي يستضيف سامبدوريا في وقت لاحق يوم السبت، وأودينيزي الذي يحل ضيفا على كريمونيزي يوم الأحد.
وأبلغ أليجري خدمة دازون للبث "المهم هو الفوز لأننا تعرضنا لهزيمة مؤلمة أمام بنفيكا".
وخسر يوفنتوس 4-3 في لشبونة يوم الثلاثاء ليودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
وقال "في كرة القدم، وكذلك في الحياة، دائما ما تتعثر وتنهض. المهم هو أن تتحلى بالشجاعة، دوام الحال من المحال. (لكن) عليك أن تكون مقداما وتحظى بقدر صحي من الجنون عندما تسوء الأمور.
"تمكنا من تجاوز ما حدث بدوري الأبطال والتركيز على الدوري، يجب أن أشكر (اللاعبين) على ما قدموه".
وتابع "رد الفعل في غاية الأهمية... لم نفز في ثلاث مباريات متتالية منذ مارس من العام الماضي والليلة لم يكن الأمر سهلا".
وفي شوط أول متواضع بلا خطورة على أي من المرميين، كاد لاعب الوسط أدريان رابيو أن يضع يوفنتوس في المقدمة بضربة رأس مستغلا ركلة ركنية من فيليب كوستيتش قبل الاستراحة، لكن فلاديميرو فالكوني حارس مرمى ليتشي تصدى لها بصعوبة.
وفي الدقيقة 48 تصدى فالكوني لضربة رأس لعبها المدافع فيدريكو جاتي مستغلا عرضية من خوان كوادرادو.
وسنحت ليوفنتوس فرصة للتقدم في النتيجة في الدقيقة 53، لكن فالكوني تصدى لكرة لعبها المهاجم أركاديوش ميليك بكعب القدم من مسافة قريبة.
وفي الدقيقة 64، تصدى الحارس المتألق لتسديدة أخرى أطلقها المهاجم البولندي من عند حدود منطقة الجزاء.
وهز فاجيولي (21 عاما) الشباك في الدقيقة 73 عندما أطلق تسديدة من عند حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تدخل المرمى مستغلا تمريرة من صمويل إلينج جونيور الذي حل بديلا قبل دقيقة واحدة.
وكاد ليتشي أن يدرك التعادل قرب نهاية المباراة عندما اصطدمت تسديدة متقنة من لاعب الوسط مورتن هيولماند بالقائم الأيسر.
وسينصب تركيز يوفنتوس الآن على حسم مقعد في الدوري الأوروبي عندما يستضيف باريس سان جيرمان يوم الأربعاء بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا. بعدها يستضيف إنتر في الدوري يوم الأحد.
ويحل ليتشي، صاحب المركز 17 بثماني نقاط من 12 مباراة، ضيفا على أودينيزي يوم الجمعة.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية - تحرير شادي أمير)