من سوزان هيفي
واشنطن (رويترز) - قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي يوم الأحد إن من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت ستسعى للبقاء في منصبها القيادي بعد الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي وما زالت نتائجها غير مؤكدة، مضيفة أنها لا تنوي الاعتزال.
وذكرت كبيرة النواب الديموقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، في مقابلتين تلفزيونيتين، أن حزبها سيكون له مستقبل "أكثر إشراقا" في الكونجرس المقبل بالنظر إلى نتائج الجمهوريين في الانتخابات التي جاءت أقل من المتوقع. وتابعت بيلوسي أنها تركز على مستقبل حزبها، وليس مستقبلها، قبل تصويت أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين على من سيتولى القيادة في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت لبرنامج (ستيت أوف ذا يونيون) أي "حالة الاتحاد" على شبكة (سي.إن.إن) "توجد كل أنواع الطرق لممارسة التأثير. رئيس مجلس النواب لديه سلطة هائلة، لكن سيكون لي تأثير دائما".
وضمن الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، مما يحقق الفوز للرئيس جو بايدن. لكن لم يتضح من المسيطر على مجلس النواب إذ لم يحصل أي من الجانبين بعد على المقاعد المطلوبة، وعددها 218، لتحقيق الأغلبية مع استمرار فرز الأصوات.
وقالت بيلوسي في مقابلة منفصلة مع برنامج (ذيس ويك) أي "هذا الأسبوع" على شبكة (إيه.بي.سي نيوز) "السباق متقارب للغاية... نحن لم نستسلم".
وأضافت على شبكة (سي.إن.إن) "إنهم لم يفوزوا بعد".
ودارت تساؤلات عن تولي ديمقراطيين متقدمين في العمر مناصب قيادية، إذ تبلغ بيلوسي من العمر 82 عاما، ويوشك بايدن على أن يكمل 80 عاما، بينما يبلغ عمر تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، 71 عاما.
وفازت بيلوسي، التي تحتل المرتبة الثانية في تسلسل منصب الرئيس، بولايتها التاسعة عشرة يوم الثلاثاء بحصولها على 83 بالمئة من الأصوات.
(إعداد أميرة زهران ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)