(رويترز) - صعق تيلور فريتز منافسه المخضرم رفائيل نادال 7-6 و6-1 في بداية مظفرة للاعب الأمريكي بالبطولة الختامية لموسم اتحاد لاعبي التنس المحترفين في تورينو بعدما افتتح النرويجي كاسبر رود دور المجموعات بالفوز 7-6 و6-4 على فيلكس أوجيه-ألياسيم يوم الأحد.
ووصل نادال المصنف الأول بالبطولة إلى إيطاليا بعد خوضه مباراة رسمية واحدة للفردي منذ خسارته في الدور الرابع بأمريكا المفتوحة قبل شهرين، وبدا افتقاره للياقة بعد أن عجز عن مجاراة فريتز.
وقال نادال للصحفيين "احتاج إلى مباريات أكثر للعب في هذا المستوى، رغم أنني أتدرب جيدا، وبشكل أفضل بكثير مما لعبت، وهذا طبيعي دون شك".
وأضاف "في النهاية هذه ليست البطولة المثالية لي وربما تشكل جزءا من الموسم للعودة بعد شهرين دون لعب ببطولات المحترفين لأنه لا يوجد وقت كاف لاستعادة الثقة".
وتقدم نادال 6-5 في المجموعة الأولى لكنه خسر أول ثلاث نقاط في الشوط الفاصل ولم يتمكن من الحسم.
وكسر فريتز الإرسال مبكرا في المجموعة الثانية ليتقدم 3-1 ثم 5-1 وحسم اللقاء في شوط الإرسال التالي حين سدد نادال ضربة أمامية خارج الملعب.
وقال فريتز في مقابلة بالملعب "بمجرد حسم المجموعة الأولى أردت تكرار نفس الشيء في المجموعة الثانية بالتركيز على الإرسال واستغلال نقاط الكسر.
"كنت أعرف أنها مباراة كبرى في المجموعة ومهمة حقا".
وهذا أول انتصار لفريتز على واحد من أعلى ثلاثة مصنفين خلال 12 محاولة كما تعادل 2-2 مع نادال في المواجهات المباشرة.
وفي مواجهة رود، لم يقدم الكندي أوجيه-ألياسيم الأداء القوي الذي ظهر به في الجزء الأخير من الموسم، حينما فاز بثلاث بطولات متتالية قبل الوصول إلى قبل نهائي باريس للأساتذة ما مكنه من المشاركة في البطولة الختامية للمرة الأولى في مسيرته.
ورغم أنه سجل 26 ضربة ناجحة أمام المصنف الرابع عالميا، فإنه ارتكب 26 خطأ سهلا ما سهل مهمة اللاعب النرويجي الذي يتصدر المجموعة الخضراء والتي تضم نادال وفريتز.
وقال رود الذي تأهل لنهائي آخر البطولات الأربع الكبرى في نيويورك هذا العام "أعتقد أنني قدمت أفضل مستوياتي منذ أمريكا المفتوحة".
وفاز أوجيه-ألياسيم في 16 مباراة على التوالي ليحرز ثلاثة ألقاب في فلورنسا وأنتويرب وبازل الشهر الماضي.
لكن رود، الذي بلغ قبل نهائي العام الماضي، فرض أسلوبه في شوط كسر التعادل ولم يتعرض لأي فرص لخسارة الإرسال في طريقه للفوز على اللاعب الكندي للمرة الثانية هذا العام.
(إعداد أحمد مصطفى وطه محمد للنشرة العربية)