كييف (رويترز) - قصفت روسيا مدنا ومنشآت طاقة في أنحاء أوكرانيا يوم الثلاثاء بالتزامن مع قمة لقادة مجموعة العشرين تنعقد في بالي بإندونيسيا وتهيمن عليها الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأمطرت روسيا بوابل من الصواريخ مناطق وأحياء من مدن من بينها العاصمة كييف ولفيف وريفنه في الغرب وخاركيف في الشمال الشرقي وكريفي ريه وبولتافا في الوسط وأوديسا في الجنوب وجيتومير في الشمال.
ولم ترِد حتى الآن أنباء عن سقوط ضحايا إلا أن التيار الكهربائي انقطع في عدة مناطق جراء القصف الذي بدأ مع سعي دول غربية في مجموعة العشرين للاتفاق على بيان يستنكر الغزو الروسي بعد خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن التيار انقطع عن نحو نصف العاصمة وإن قصفا استهدف مبنيين سكنيين في منطقة بوسط المدينة.
وذكر رئيس بلدية لفيف أنه لا توجد كهرباء في المدينة، فيما أشار رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف إلى أن القصف ألحق أضرارا بمرافق حيوية من البنية التحتية.
وكتب تيريخوف على تيليجرام "هناك مشكلات في إمدادات الطاقة. وتعطلت خدمات النقل الكهربائي فوق الأرض وتحتها".
ووصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الهجمات بأنها رد روسيا على الدعوات لإجراء محادثات سلام.
وكتب على تويتر "الصواريخ الروسية تقتل الناس وتدمر البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا حاليا. هذا هو رد روسيا على مسألة محادثات السلام. توقفوا عن اقتراح أن ترضخ أوكرانيا للإنذارات الروسية! فهذا الإرهاب لا يمكن وقفه إلا بقوة أسلحتنا ومبادئنا".
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)