تورينو/سيدني (رويترز) - أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش يوم الأربعاء أنه سيشارك في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام المقبل بعدما نال تأشيرة دخول البلاد.
وغاب اللاعب الصربي البالغ عمره 35 عاما، أنجح لاعب في تاريخ البطولة برصيد تسعة ألقاب، عن أستراليا المفتوحة العام الماضي بعدما قررت السلطات ترحيله بسبب عدم حصوله على اللقاح ضد فيروس كورونا.
وكانت السلطات قد منعت ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا سابقا، من دخول البلاد حتى 2025، لكنها عدلت عن القرار.
وقالت الحكومة الأسترالية إنها ألغت قرار إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش بعد وضع "كل العوامل ذات الصلة في الاعتبار".
وبعد إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش في يناير كانون الثاني 2022، ألغت السلطات الأسترالية كل القيود المتعلقة بفيروس كورونا المفروضة على الحدود، بينها تقديم ما يفيد تلقي التطعيم ضد الفيروس لدخول البلاد.
وقال وزير الهجرة آندرو جايلز في بيان "حصل ديوكوفيتش بالتالي على تأشيرة مؤقتة لدخول أستراليا".
وقال ديوكوفيتش، الذي لم يحصل على التطعيم ضد كورونا، "كنت سعيدا جدا بالأمس عند تلقيت هذا النبأ".
ويأتي تعليق ديوكوفيتش بعد فوزه على أندريه روبليف في البطولة الختامية لموسم التنس.
وأضاف اللاعب الصربي "شعرت بارتياح بالطبع نظرا لما عانيته أنا والمقربون مني خلال هذا العام وما حدث في أستراليا وما بعدها بالطبع".
وتابع "إنه أسعد نبأ أتلقاه بالطبع... وخلال هذه البطولة أيضا. حققت في أستراليا المفتوحة أكبر نجاح بين البطولات الأربع الكبرى. تشكلت مجموعة من أفضل ذكرياتي هناك".
وأردف "بالطبع أريد العودة إلى هناك وأريد أن ألعب التنس، أفعل ما أجيد، ويحدوني الأمل في أن أحظى بصيف رائع في أستراليا".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال كريج تيلي مدير البطولة إن ديوكوفيتش سيكون محل ترحاب في يناير كانون الثاني المقبل إذا حصل على تأشيرة دخول، لكن الاتحاد الأسترالي للتنس لا يمكنه الضغط على السلطات ليحصل على إذن بالدخول.
ومنذ يوليو تموز الماضي، لم يعد المسافرون الدوليون الوافدون إلى أستراليا ملزمين بالكشف عن حصولهم على التطعيم ضد كورونا، وقال ديوكوفيتش في أكتوبر تشرين الأول الماضي إنه تلقى "إشارات إيجابية" بشأن جهود إلغاء منعه من الدخول.
كما غاب (NYSE:GPS) ديوكوفيتش عن بطولة أمريكا المفتوحة العام الجاري بسبب قواعد البلاد الخاصة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، ما حرمه من فرصة معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولات الأربع الكبرى (22 لقبا) والمسجل باسم الإسباني رافائيل نادال والذي حققه في أستراليا.
ووجد اللاعب الصربي نفسه في وسط عاصفة سياسية في ملبورن هذا العام بعدما احتجزته السلطات مرتين في فندق لاحتجاز طالبي اللجوء في انتظار قرار وزارة الهجرة الأسترالية بشأن السماح بدخوله.
ولجأ اللاعب الصربي للقضاء لوقف ترحيله، لكن المحكمة الاتحادية الأسترالية أيدت إلغاء تأشيرة اللاعب الصربي الذي كان قد حصل على إعفاء طبي بالنظر إلى أنه أصيب مؤخرا بالفيروس.
لكن الآن، بات بمقدور ديوكوفيتش المنافسة على لقب البطولة التي هيمن عليها منذ فوزه بها للمرة الأولى في 2008.
(إعداد أسامة خيري وطه محمد للنشرة العربية)