💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول بالبنتاجون: روسيا تحاول إجهاد الدفاعات الجوية الأوكرانية

تم النشر 19/11/2022, 18:47
© Reuters. رجلا الإطفاء أثناء إخماد حريق في منطقة كييف يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني 2022. صورة لرويترز من خدمة الطوارئ الأوكرانية.

من فيل ستيوارت وإدريس علي

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم السبت إن تصعيد الضربات الصاروخية الروسية في أوكرانيا يستهدف ضمن أشياء أخرى إجهاد إمدادات الدفاعات الجوي الأوكرانية وتحقيق الهيمنة على أجواء البلاد في نهاية المطاف.

وشنت روسيا ضربات صاروخية مكثفة على مدن في أنحاء أوكرانيا على مدار الأسبوع الماضي، في إحدى أعنف موجات الهجمات الصاروخية منذ بدء موسكو غزوها قبل نحو تسعة أشهر.

وتقول أوكرانيا إن الضربات عطلت نحو نصف منظومة الطاقة الأوكرانية، ما قد تنجم عنه أزمة إنسانية محتملة في الشتاء.

وحذر كولين كال، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، من أن موسكو تأمل أيضا في استنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية التي منعت الجيش الروسي حتى الآن من تحقيق الهيمنة على الأجواء الأوكرانية.

وقال كال للصحفيين خلال رحلة إلى الشرق الأوسط "إنهم في الحقيقة يحاولون إرباك وإجهاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية".

وأضاف "نحن نعرف نظرية النصر الروسية، وملتزمون بضمان ألا تثمر وذلك من خلال ضمان حصول الأوكرانيين على ما يحتاجون إليه لتظل دفاعاتهم الجوية قوية".

وعقب غزو روسيا أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط، توقع الخبراء العسكريون الغربيون على نطاق واسع أن يحاول الجيش الروسي تدمير القوات الجوية والدفاعات الجوية الأوكرانية على الفور. وذلك هو العنصر الأساسي في الاستراتيجية العسكرية الحديثة، إذ يسمح بتقديم دعم أفضل للقوات البرية المتقدمة.

وبدلا من ذلك، استطاعت القوات الأوكرانية التي تملك صواريخ أرض-جو ودفاعات جوية أخرى تهديد الطائرات الروسية وظلت الهيمنة على الأجواء الأوكرانية في حالة تنازع حتى هذه اللحظة.

وكان الفشل الذريع في وقت مبكر عنصرا جوهريا في مشكلات روسيا في أوكرانيا، إذ تواصل روسيا الضغط لإكمال غزوها الذي يعاني من إخفاقات، متكبدة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

وقال كال "أظن أن من بين الأمور التي مثلت أكبر مفاجآت للروس قوة الدفاعات الجوية الأوكرانية منذ بداية هذا الصراع".

وأضاف "السبب إلى حد بعيد هو براعة الأوكرانيين وذكاؤهم في إبقاء أنظمة دفاعاتهم الجوية فعالة... وأيضا لأن الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء الآخرين قدموا قدرا هائلا من الدعم".

وركز لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي على إمدادات الدفاعات الجوية إلى أوكرانيا في اجتماع عبر الإنترنت عقده من البنتاجون. ويقدم حلفاء أوكرانيا كل شيء تقريبا، من الأنظمة العتيقة من فترة الاتحاد السوفييتي إلى الأنظمة الغربية الأكثر حداثة.

وبالنسبة للولايات المتحدة، فيشمل هذا أنظمة الدفاعات الجوية ناسامز المقدمة حديثا لكييف والتي يقول عنها البنتاجون إنها حققت حتى الآن معدل نجاح بنسبة 100 بالمئة في اعتراض الصواريخ الروسية.

© Reuters. رجلا الإطفاء أثناء إخماد حريق في منطقة كييف يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني 2022. صورة لرويترز من خدمة الطوارئ الأوكرانية.

وقال كال "كنا ننقل الأوكرانيين إلى العتاد القياسي لحلف شمال الأطلسي على نحو شامل. ولكن أقلها لا يشمل أنظمة دفاع جوي مثل ناسام".

وقدمت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أكثر من 1400 من أنظمة ستينجر المضادة للطائرات بالإضافة إلى مضادات المدفعية ورادارات المراقبة الجوية ورصد قذائف المدفعية.

(إعداد محمد عبد اللاه ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.