💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مئات يشاركون في احتجاج مناهض لفرنسا في عاصمة بوركينا فاسو

تم النشر 20/01/2023, 22:14
© Reuters. متظاهرون خلال احتجاج مناهض لفرنسا في واجادوجو يوم الجمعة. تصوير: فنسن بادو - رويترز.

واجادوجو (رويترز) - احتج مئات الأشخاص يوم الجمعة في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو في أحدث تعبير عن تنامي المشاعر المناهضة لفرنسا في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تعاني بسبب حركات التمرد.

وتجمع المئات في وسط واجادوجو يوم الجمعة ورددوا شعارات مناهضة لفرنسا ورفعوا لافتات تدعو الجيش الفرنسي إلى الخروج من البلاد.

وأشعل البعض النار في أعلام فرنسا أو استخدموها لجمع القمامة.

وقال محتج يدعى أداما سوادوجو "نريد أن نظهر لفرنسا أننا لم نعد بحاجة إليها".

وتوترت العلاقات بين بوركينا فاسو ومستعمرها السابقة في أعقاب انقلابين عسكريين العام الماضي نتجا جزئيا عن فشل السلطات في حماية المدنيين من نشاط الجهاديين في الشمال القاحل.

وبعض التوتر نابع من تصورات بأن الوجود العسكري الفرنسي في بوركينا فاسو لم يحسن الأمن.

وقال محتج يدعى لاسان ساوادوجو إنه يشعر بالأسى للتدهور الأمني المستمر في بوركينا فاسو منذ بدء الاضطرابات عام 2015.

وقال مراسل لرويترز إن الاحتجاج كان سلميا إلى حد كبير وانتهى دون وقوع حوادث.

واستهدفت حشود غاضبة في السابق السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وقاعدة عسكرية فرنسية.

وهناك خلاف أيضا بين البلدين منذ أن أطاحت الحكومة العسكرية بالمجلس العسكري السابق في انقلاب في نهاية سبتمبر أيلول.

وأوقفت السلطات بث راديو (إر.إف.إي)‭‭‭‬‬‬ "راديو فرنسا الدولي" في ديسمبر كانون الأول بسبب تقارير قالت إنها كاذبة وإنها أعطت صوتا لمتشددين إسلاميين.

وفي وقت سابق هذا الشهر، طلبت الحكومة استبدال سفير فرنسا.

ولدى فرنسا نحو 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمساعدة القوات المحلية في محاربة التمرد الإسلامي الذي انتشر عبر منطقة الساحل الأفريقي من مالي خلال العقد الماضي.

ولقي آلاف حتفهم ونزح أكثر من مليوني شخص. وأدى العنف إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الإقليمي.

© Reuters. متظاهرون خلال احتجاج مناهض لفرنسا في واجادوجو يوم الجمعة. تصوير: فنسن بادو - رويترز.

وما‭ ‬زالت السلطات في بوركينا فاسو تبحث عن أكثر من 60 امرأة خطفهن مسلحون الأسبوع الماضي.

وتدهورت العلاقات بين باريس وباماكو منذ انقلاب عسكري في أغسطس آب 2020. وفي فبراير شباط 2022، أعلنت فرنسا سحب القوات من البلاد.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.