مونتيري بارك (كاليفورنيا) (رويترز) - جمع المحققون 42 من فوارغ الرصاصات من موقع أحد أكثر حوادث إطلاق النار العشوائية دموية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ يبحثون عن مؤشرات على الدافع وراء قيام مسلح مسن بفتح النار داخل قاعة للرقص اعتاد ارتيادها ليقتل 11 شخصا قبل أن ينتحر لاحقا.
وأعلنت الشرطة أن هو كان تران (72 عاما) هو المشتبه به الوحيد في المذبحة التي وقعت مساء يوم السبت خلال احتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة في بلدة مونتيري بارك، وهي منطقة يقطنها أمريكيون من أصول أسيوية شرقي وسط مدينة لوس انجليس.
وقالت السلطات إنه قاد سيارته إلى قاعة رقص ثانية حيث تم إحباط هجوم محتمل آخر وانتحر في وقت لاحق بإطلاق النار على نفسه في سيارته المتوقفة على الطريق مع اقتراب الشرطة من إلقاء القبض عليه يوم الأحد منهية عملية بحث استمرت 12 ساعة بعد الهجوم.
وأعلن مكتب الطبيب الشرعي أن جميع القتلى وهم ست نساء وخمسة رجال جميعهم في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من العمر.
وفي حادث إطلاق نار عشوائي منفصل في شمال كاليفورنيا قُتل سبعة أشخاص في بلدة هاف مون ماي الساحلية يوم الاثنين.
وقالت دائرة شرطة أوكلاند إن حادثا آخر أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة في أوكلاند قرب سان فرانسيسكو في تبادل إطلاق نار بين عدة أفراد.
(إعداد علي خفاجي ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)