هلسنكي (رويترز) - قال وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو يوم الثلاثاء إن هناك حاجة إلى توقف مؤقت لبضعة أسابيع في المحادثات بين فنلندا والسويد وتركيا بشأن خطط البلدين الاسكندنافيين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس التركي يوم الاثنين إن السويد يجب ألا تتوقع دعم بلاده لانضمامها للحلف بعد احتجاج قرب السفارة التركية في ستوكهولم في مطلع الأسبوع تضمن حرق نسخة من المصحف.
وأضاف هافيستو في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف "هناك حاجة إلى وقت مستقطع قبل أن نعود للمحادثات الثلاثية ونرى ما وصلنا إليه عندما ينقشع الغبار بعد الوضع الحالي، لذا لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات بعد".
وتابع "أعتقد أنه سيكون هناك توقف لمدة أسبوعين".
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا أوكرانيا.
ويحتاجان الآن إلى تأييد جميع الدول الأعضاء بالحلف للمضي قدما في طلبيهما.
لكن تركيا العضو بالحلف قالت إن السويد بالتحديد عليها أن تلزم موقفا أكثر وضوحا في مواجهة من تراهم أنقرة على أنهم إرهابيون، وهم بشكل رئيسي الفصائل المسلحة الكردية وجماعة تنحي عليها باللائمة في محاولة انقلاب في تركيا عام 2016.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في 14 مايو أيار أي قبل شهر من الموعد الأصلي المقرر لها.
وقال هافيستو إنه تحدث يوم الاثنين إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وأضاف "بالطبع هم يشعرون بالضغط بسبب الانتخابات المقبلة في منتصف مايو ولذلك نتفهم سبب احتدام المناقشات مع تركيا في نواح كثيرة".
وقالت فنلندا والسويد مرارا إنهما تخططان للانضمام إلى الحلف في الوقت نفسه، وذكر هافيستو أنه لا يرى داعيا لبحث ما إن كان يتعين على فنلندا المضي قدما بمفردها بدون السويد.
(إعداد محمد أيسم ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)