ملبورن (رويترز ) - استعادت فيكتوريا أزارينكا الأيام الخوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ونجحت اللاعبة الفائزة باللقب مرتين في الفوز 6-4 و6-1 على صديقتها جيسيكا بيجولا المصنفة الثالثة، لتبلغ قبل النهائي وتواصل سعيها نحو لقبها الثالث في البطولات الكبرى.
ولأول مرة منذ عقد من الزمان، تأهلت اللاعبة البالغ عمرها 33 عاما لقبل النهائي في ملبورن بارك، وستظهر في قبل نهائي بطولة كبرى لأول مرة منذ أمريكا المفتوحة 2020 عندما خسرت آنذاك النهائي.
وقالت أزارينكا عن صديقتها وزميلتها في المران بيجولا "حسنا إنه من المؤلم الفوز عليها لأني دائما أريد لها أن تتألق، لكن في الوقت ذاته أعرف أنه يجب أن أقدم أفضل مستوياتي في التنس".
وأضافت "إنها تلعب بشكل رائع وبثبات كبير، وكنت أعرف من أول نقطة أنه يجب أن أظهر بشكل قوي. تبادلنا الكرات كثيرا، وكنت أحاول استغلال الفرص، لأنها ستستغل كل فرصة إذا لم أحاول السعي إلى الفوز، وأنا فخورة جدا أني نفذت خطة لعبي بشكل رائع".
وتقدمت أزارينكا، وهي آخر لاعبة تدافع بنجاح عن اللقب في 2013، بنتيجة 3-صفر على الأمريكية بيجولا في أول مجموعة، قبل أن تنجح أعلى مصنفة متبقية في منافسات السيدات من الفوز بشوط إرسالها.
وبدأت بيجولا في الظهور بمستواها من الخط الخلفي وفرضت سيطرتها على التبادلات الطويلة، لكن أزارينكا لاعبة روسيا البيضاء نالت الأفضلية بعدما فشلت كل لاعبة في الحفاظ على إرسالها.
وحسمت أزارينكا المصنفة الأولى عالميا سابقا هذه المباراة لتتأهل لمواجهة إيلينا ريباكينا بطلة ويمبلدون بعدما فازت لاعبة قازاخستان المصنفة 22 على إيلينا أوستابنكو بطلة رولان جاروس سابقا.
وقالت أزارينكا "من الرائع أيضا الوجود في قبل نهائي بطولة كبرى مرة أخرى. شعرت في العام الماضي أن مستواي لم يكن سيئا، لكني لم أكن مستعدة ذهنيا للوصول إلى هناك".
وأضافت "كنت ألعب بالكثير من الخوف والكثير من القلق، ويكون من الصعب حقا التحلي بالشجاعة واتخاذ القرارات الصحيحة في التوقيت المناسب عندما تشعر بالقلق وعندما تكون مترددا".
وتابعت "عملت كثيرا على تطوير الجانب الذهني وتحديت نفسي في أشياء لم أكن أفعلها حقا قبل ذلك وحاولت تشجيع نفسي للمضي قدما".
وواصلت أزارينكا "لأنه عندما تحقق نجاحا كبيرا، فإنك تصبح متحفظا في بعض الأحيان، وتكون مترددا قليلا في تجربة بعض الأشياء الجديدة. خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد كنت منفتحة لتجربة أمور جديدة وعملت بجدية كبيرة".
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)